in

قصة حنين (الجزء الأول )

فتاة غريبة الأطوار تمشي بسرعة و تنظر خلفها باستمرار ، لا بد أن أحدا يلاحقها وهي تهرب منه. اتارت انتباهي بعد ان خبطتني في ذراعي فصرخت بها الا تنظرين أمامك ؟ فنظرت الي بتلك العينين الجميلتين اللتان خطفتا قلبي في ذلك المساء الممطر ، لحقتها بعدما لاحظت فزعها حتى اختفت فجأة ولم أدري أي طريق سلكت فعدت أدراجي .

مر أسبوع على تلك الذكرى لكن عينيها الواسعتين تداعبان خيالي ، فكلما غرقت في التفكير أجدني أبحر في تفاصيل وجهها الطفلولي الجميل و شعرها الأسود المموج ، و عندما اتذكر قلقها ذاك أقلق و أسأل نفسي :من تلك الفتاة ياترى؟ و هل هي بخير؟ مما كانت تهرب ؟…. و الكتير من الأشئلة التي لا تنتهي .

كان أسبوعا مملا إلا من وجه الجميلة الذي اتذكره من حين لآخر في خضم الأعمال المرهقة التي أقوم بها .

نسيت أن أعرفكم نفسي ، أنا ياسر عمري 25 سنة ، عامل بناء في العاصمة الإقتصادية “مدينة الدار البيضاء” . أنا كأي شاب مغربي نشأ في أسرة فقيرة متواضعة ، و لم أستطع إكمال تعليمي بعد وفاة أبي رحمه الله و أسكنه فسيح جناته، فاظطررت للعمل حتى أساعد أمي التي خرجت بدورها للعمل حتى نتمكن من تأمين المسكن و المأكل لنا و لأختاي الصغيرتين .

(لا تزال هناك الكتير من الأحدات )

Written by Hajar Hajar

اترك تعليقاً

GIPHY App Key not set. Please check settings

هل أعجبك المقال ؟

سكان قرية في كازاخستان يصابون بوباء النوم لعدة أيام

مشروعات منزلية مربحة جدا