in

الجزء التاني من قصة حنين

في مساء يوم السبت 10 فبراير سنة 2023 مررت بالمكتبة التي أكتري منها الكتب لأعيد كتابا انهيت قرائته و أنظر في الروايات الجديدة لعلي اجد واحدة لآخدها معي .

وجدت السيد نور الدين المسؤول عن المكتبة منهمكا في قراءة كتاب تاريخي قديم فهذا مجاله المفضل ، همست له أستاذ نور الدين أين أنت ؟ هل الكتاب مشوق لهذه الدرجة ؟ و ضحكت ،

أجابني : اهلا ياسر كيف حالك ؟

الحمد لله ياعمي ، لقد جئت لأعيد كتاب مئة من عظماء الإسلام غيروا مجرى التاريخ لجهاد الترباني ، و حقا إنه كتاب رائع أنصح الجميع بقرائته .

نور الدين : نعم و صراحة كل كتب جهاد الترباني جميلة و ممتعة ، تجمع بين التقافة و التاريخ و الإسلام .

سلمت له الكتاب و دخلت لأختار شيئا جديدا، و دخلت هذه المرة قسم الروايات ، بدأت بالبحت عن عنوان جميل لم أقرأه بعد و انا منهمك في بحتي هذا ، حتى سمعت صوت صراخ آت من الجهة الخلفية للمكتبة ، هرولت لأعرف ماذا حصل ، و سألت السيد نور الدين لكنه تفاجأ لأن لم يسمع شيئا و حتى القراء الموجودون داخل المكتبة لم يسمعوا فاستغربت جدا و خرجت لأتأكد بنفسي .

و جدت في المساحة الخلفية المليئة بالأشجار بقايا عظام و وردة سوداء فوق كتاب أحمر اللون كأنه الدم ، مزخرف بشكل غريب و منقوش على حافته رموز غريبة لم أفهم معانيها ، أردت أن أحمله فإذا بالسيد نور الدين يصرخ بي لا تمسكه يا  ياسر !!!

(نكمل القصة في الجزء التالت ، اتمنى ان تنال القصة إعجابكم)

Written by Hajar Hajar

اترك تعليقاً

GIPHY App Key not set. Please check settings

هل أعجبك المقال ؟

وزير المالية الإسرائيلى: لم أقصد محو بلدة "حوارة" الفلسط

وصف المرشد الإيراني علي خامنئي، الإثنين، تسميم تلميذات إيرانيات