in

يا صاحبي لا تتعلَّق

يا صاحبي

هناكَ دائمًا ثغرةٌ في قلب كلٍّ منَّا

ثغرةُ وجعٍ، خُذلانٍ، غَدرٍ، خيانةٍ، و كَذِب.

و مَنْ يَتسبَّبُ في هذا؟

بكلِّ حسرةٍ دائمًا المُتَسبِّبُ في أحزاننا هو أقرب النَّاس لنا

نحنُ نُخطئُ في حقِّ أنفسنا حينما نَختارُ الشَّخصَ الغيرَ مُناسب

لِمُجرَّدِ ما أنَّ هذا الشَّخصَ تحدَّثَ إلينا بِلَطافة .. نتعلَّقُ به

يُصبِحُ لنا كما البصرُ للعين

و كما النَّبضُ للقلب

و كما الرُّوحُ للجسد

كلاهما لا يُقدِّمُ وظيفته دون وجُود الآخر

و كلاهما يُكمِّلان بعضَيْهما

يا لِجُنُونِنا….

لماذا نتعلَّقُ هكذا!!

يا صاحبي!!

أمَا حان الوقتُ لنَستفيقَ مِن غفلتنا!!

هيَّا يا صاحبي قُمْ

هاتَ يُمناك لِنُكملَ المَسير

سنُنْهي خريفَ أيَّامنا

لِنُزهِرَ من جديد

كفانا صيامًا عن السَّعادة

فلنُفطِر الدُّنيا عيد

و ستُشرِقُ يا صاحبي شمسُ بسمتنا من جديد

يا صاحبي

لا تَسأل أحدًا لِما لا يَسألُ عنك

مَنْ أرادك يعرفُ كيف السَّبيلَ إليك.

و لا تتعلَّق بِشخصٍ غيابك عنده كما حضورك .. لا فرق بينهما

و كما قال الأستاذ

محمد عصام

لا تُعطِ كلَّك لأحدٍ.

أعطِ كلَّك لله.

و#هوِّن_عليك

Written by Moatasem Mohamed

اترك تعليقاً

هل أعجبك المقال ؟

14 Points
Upvote Downvote

يا صاحبي أفِقْ

يا صاحبي الظروف كِذبة