انت الذي فتحت مقالتي والذي تقرؤها من خلف شاشة هاتفك او كمبيوترك او ايا كان… جذبك عنوان مقالتي صحيح؟؟.. لماذا برأيك؟؟ سأخبرك انا عزيزي… لانك فريد من نوعك ولامسك قلبك. عنوان المقالة ورأيت بانه هناك شيئ ما يخصك في المقالة لانها تتحدث عن التفرد والتميز لانها صفاتك…. نعم انت فريد.. انت متميز.. نعم.. صدقها انت وأؤمن بهذه الحقيقة انت فقط لست بحاجة لإثباتها او جعل الناس يصدقوها…. لا تحاول… بل دعهم… لان المميز لايتحدث عن تميزه امام الناس اساسا المتميز يجعل الناس تدرك هذه الحقيقة…. نعم يدركوها لاتبينها لهم بل ستبدو متعجرفا غير واثق من نفسك… لا… هذا خطأ… هدفنا هو اظهار الثقة بالنفس …. و التميز… و التفرد.
يجب عليك تقبل نفسك وحبها مهما كنت لاتحس نفسك ناقص الجمال ولا ناقص الثقة ولا ناقص المال لا تهين نفسك وتحتقرها بل تقبلها ايها الفريد تقبلها ايها الجمال… عليك تقبل نفسك كما انت.. فالله خلقك في أحسن تقويم…عليك مواجهة البشر الذين يحتقروك… وينقصون من قيمتك… كن صلبا محبا متقبلا لنفسك… فوالله لن يستطيع انسان هدمك… قال لك انت لست جميل.. قل له نعم انا لست جميل رأيك لا يهمني او قل له بل انا الاجمل وأجمل منك ووجهي اجمل من قلبك الذي تهين به الناس سيتعجب من جرأتك وقوتك ولن يجرأ على هذا مرة اخرى لأنك ردعته بصلابتك
الاختلاف هو ما بنيت وكونت عليه حياة البشر فالذكاء الكوني من سابع المستحيلات ان يخلق شخصين متشابهين يعني أنك جد جد فريد من نوعك جعلنا الله مختلفين في الثقافة والدين والعادات والتقاليد والبلدان وحتى الالقاب فلا شخص يشبه الاخر كلنا مميزين بنوعنا وفريدين فليس من الرشيد ان نجعل منه مصدرا وسبب اوليا للصراعات ولكره بعضنا البعض واجب علينا تقبل اخلافاتنا والتعايش معها بسلام آمنين فإختلافنا هو ما ميز حياتنا