in

غزوة بدر الكبرى

أهلا بكم

كل عام وانتم جميعا بكل خير

كل عام والأمة العربية والاسلامية بخير

رمضان كريم عليكم

مع بداية شهر الخير والبركة شهر رمضان الكريم لازم نفتكر أهم الاحداث اللي حصلت للمسلمين في رمضان

وبدل ما نضيع وقتنا في المسلسل الفلاني ولا الممثل العلاني

تعالوا نعرف تاريخنا وأمجادنا بطريقة سهلة وبسيطة وزي ما قولت لكم هنعرف مع بعض اهم الغزوات والفتوحات الاسلامية اللي حصلت في رمضان وغيرت حال المسلمين

نبدأ معاكم بغزوة بدر الكبرى

هي اول غزوة ومعركة  قام بها المسلمون بقيادة الرسول صلى الله عليه وسلم ضد قريش وقعت غزوة بدر في اليوم السابع عشر من شهر رمضان في العام الثاني من الهجرة

سميت غزوة بدر بأسماء عدة فقد سميت غزوة بدر الكبرى وبدر القتال، وسميت أيضا يوم الفرقان لأنها فرقت بين الحق والباطل بعدما انتصر المسلمون على الكفار

وقد سميت غزوة بدر بهذا الاسم نسبة إلى منطقة بدر التي وقعت فيها المعركة وهي منطقة مشهورة تقع بين مكة المكرمة والمدينة المنورة

لكن ايه أسباب وقوع غزوة بدر الكبرى؟؟

شوفوا يا أصدقائي ………. المسلمين هاجروا من مكة إلى المدينة تركوا بيوتهم وأموالهم لقريش … فكانوا بيحاولوا من وقت إلى أخر الاستيلاء على بعض قوافل  قريش غلشان يعوضوا بعض من أموالهم اللي تركوها في مكة غصبا عنهم وكما اجبرتهم قريش على ذلك كما أن الرسول كان يتبع سياسة اضعاف قريش ماديا

ولما عرف الرسول عليه الصلاة والسلام أن هناك قافلة تجارية قادمة من الشام بقيادة أبي سفيان وأن هذه القافلة تحمل الكثير من الأموال ….. عقد الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- العزم على اعتراض القافلة بهدف استرداد ما استولت عليه قريش من أموال المسلمين في مكة بغياً وعدواناً، وما صادرته من ممتلكات المهاجرين عقاباً لهم على إيمانهم

ولم يكن الرسول -عليه الصلاة والسلام- يهدف إلى القتال إلّا أنّ القافلة نَجَت بعد أن أرسل أبو سفيان إلى قريش طالباً الحماية للقافلة فخرجت قريش بكامل عتادها لمُلاقاة المسلمين

فاستشار رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أصحابه من المهاجرين والأنصار في خوض المعركة التي ما كان خروجهم من المدينة لأجلها … فأشاروا عليه بخَوضها وأنّهم سائرون معه

وسار رسول الله بجيشه الذي بلغ عدده ثلاثمئة وثلاثة عشر رجلاً ومعهم من العتاد سبعون بعيراً وفَرَسان أو ثلاثة لمُلاقاة ألف مُقاتل من المُشركين الذين بلغ عتادهم مئة فرس وسبعمئة بعير

ونزل رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- مع جيشه بأدنى ماء من بَدر وكان الحبّاب بن منذر -رضي الله عنه- قد عَلِم من رسول الله أنّ المكان الذي نزله إنّما هو من باب الحرب، وليس أمراً من الله -تعالى- فأشار على رسول الله أن ينزل الجيش في مَكانٍ آخر يُمكِّنُهم من قَطع ماء بَدر عن المشركين

فأخذ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- بمشورته والتقى الجَمعان وحَمِي القتال إلى أن كتبَ الله -تعالى- للمسلمين النَّصر وألحقوا بالمشركين الهزيمة إذ قُتِل منهم نحو سبعين رجلاً، وأُسِرَ مِثلهم

وبعد الغزوة العظيمة دي قويت شوكة المسلمين واصبح لهم هيبة في المدينة

أصبح للدولة الإسلامية الجديدة مصدر للدخل من غنائم الجهاد وانتعش حال المسلمين المادي والاقتصادي بما غنموا من غنائم بعد بؤس وفقر شديدين داما تسعة عشر شهرًا

نتائج الغزوة بالنسبة لقريش فكانت خسارة فادحة وكسرت هيبتهم

قتل أبو جهل عمرو بن هشام وأمية بن خلف وعتبة بن ربيعة وغيرهم من زعماء قريش الذين كانوا من أشد القرشيين شجاعةً وقوةً وبأسًا

ولم تكن غزوة بدر خسارة حربية لقريش فحسب بل خسارة معنوية أيضاً ذلك أن المدينة لم تعد تهدد تجارتها فقط بل أصبحت تهدد أيضاً سيادتها ونفوذها في الحجاز كله

Written by Doaa Fawzy

اترك تعليقاً

هل أعجبك المقال ؟

11 Points
Upvote Downvote

سمعة الطبيب البيطري

حكاية فانوس رمضان