سعد لمجرد حُكم عليه بالسجن لمدة 6 سنوات

وأكدت لورا بريول، أنها لم تشعر بأي شيء غريب في البداية، وأنها كانت تعتبر سعد لمجرد صديقًا جيدًا، إلا أنه بعد دقائق قليلة من الجلوس في غرفة الفندق، بدأ سعد لمجرد في الاعتداء عليها جنسيًا بشكل عنيف، ولم تكن قادرة على الدفاع عن نفسها.

وقد ادعت لورا بريول بعد ذلك أنها تعرضت للاغتصاب من قبل سعد لمجرد، وقد تم توقيفه واستجوابه من قبل السلطات الفرنسية، وتم تحديد موعد المحاكمة في وقت لاحق.

وبعد عدة جلسات، أصدرت المحكمة الفرنسية قرارها بحبس سعد لمجرد لمدة 6 سنوات بتهمة الاغتصاب، وهذا الحكم أثار ردود فعل متباينة في الجمهور، حيث أثنى البعض على هذا الحكم، بينما اعتبره البعض الآخر غير عادل.

وأكدت لورا بريول أنها كانت تشعر بالحماس والتشويق للاستمتاع بالوقت مع الفنان المغربي، لكنها تفاجأت بعد فترة وجيزة من دخولهم الغرفة، بأن سعد لمجرد اعتدى عليها جنسياً بطريقة وحشية ودون موافقتها، حيث قام بقوة بفعلته ثم غادر الغرفة.

وعندما تحدثت لورا بريول عن الحادث إلى أصدقائها، نصحوها بالذهاب إلى الشرطة والإبلاغ عن الأمر، وفعلت ذلك في اليوم التالي، وتم نقلها إلى المستشفى لإجراء الفحوصات اللازمة.

وعلى الرغم من أن سعد لمجرد ادعى في البداية أن العلاقة بينهما كانت متفق عليها وفي إطار الحرية الشخصية، إلا أن الأدلة وشهادات الشهود تؤكد بأنه ارتكب جريمة اعتداء جنسي وأنه لم يكن هناك موافقة حرة ومتعلقة بالوضعية التي جرت فيها الأحداث. وعلى إثر ذلك، تم إصدار حكم بالحبس على سعد لمجرد لمدة 6 سنوات بعد إجراء المحاكمة.

الخبر يفيد بأن الفنان المغربي سعد لمجرد حُكم عليه بالسجن لمدة 6 سنوات في قضية اعتداء جنسي على فتاة فرنسية اسمها لورا بريول. ووفقًا لقصتها، فإن سعد لمجرد اغتصبها بعدما تعرف عليها في حفلة بفرنسا، حيث رقصا سويًا على الموسيقى ثم قام بتقبيلها بشكل غير مرغوب به واعتدى عليها جنسيًا للمرة الأولى، ثم حاول اغتصابها مرة ثانية بعد أن رفضته واعترضت على تصرفه. وقد كان سعد لمجرد في حالة سراح مؤقتًا قبل الحكم، ومن المتوقع أن يتم إيداعه السجن بعد الحكم النهائي.
وفي وقت لاحق، قررت المحكمة الفرنسية إطلاق سراح سعد لمجرد بكفالة مالية، ولكنه لا يزال محظورًا عليه مغادرة فرنسا ويجب عليه ارتداء سوار إلكتروني وإبلاغ السلطات القضائية بأي تغيير في مكان إقامته.

وتعد قضية سعد لمجرد ولورا بريول من أهم القضايا الجنائية في فرنسا، وأثارت جدلاً كبيرًا في الوسط الفني والإعلامي، حيث تم تداولها بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي وأثارت العديد من النقاشات حول حقوق الضحايا والمتهمين والعدالة الجنائية.

ويعد سعد لمجرد أحد أشهر المطربين المغاربة والعرب، وقد حقق شهرة كبيرة بأغانيه الشعبية والمودرن، ولكنه تعرض لانتقادات شديدة بعد اتهامه في قضية الاعتداء على لورا بريول.