كان ريموي يعيش في قريه ريفيه قريبه من الصحراء وكان فقيرا فقرا شديدا وكان يسكن في حجره ضيقه في القريه التي كان يعيش فيها وكان اهل القريه يسخرون منه لفقره ويهزءون به وكان صاحب الحجره التي يعيش بها ريموي يطاله بالايجار دائما لانه كان فقيرا ولايدفع الايجار وكان دوما يتوعده بالطرد من الحجره ان لم يدفع الايجار وكان ريموي يعمل فلاحا في ارضه وكان ينهي عمله في ارضه ويعود يتام في حجرته وهذه حياته ومان لايكاد يجد قوت يومه لشدة فقره وفي يوم من الايام واثناء رجوعه من ارضه قابل في كريقه للعوده الي حجرته فتاة تائهه دهلت القريه لقضاء بعض خاجياتها ولم تعرف تعود لمنزلها فكلبت منه ان يعيده الي قصر ابيها الذي في اطراف القريه لانها لم تخرج قبل ذلك وابيخا يحبسها في القصر واثنا ذاهبه معاها تحدثا معا واحبها واحبته وعاد ريموي الي حجرته وقد تعلق بها تعلقاشديدا ولم يذهب الي ارضه في اليوم التالي وذهب لقصر ابيها ليخطبها ولكن ابها رفض وطرده من قصره لشدة فقره فعاد الي حجرته حزينا كئيبا ولم يذهب لحقله ولينما هو كذلك جاءه صاحب الحجرة التي يسكن فيها يطالبه بالايجار فلم يدفع الايجار لان ليس لديه مال فطرده من الحجره وفي اليوم التالي ذهب لثوص لقصر ابي الفتاه فسرقوه وقاموا بحرق القصرفصار فقيرا وفي يوم من الايام وريموي يعمل في ارضه وجد قنديلا اسود فلم يهتم به ورمابعيدا عنه في الارض فعندما رماه وجد صوتا يقول له تمني ماتريد فتعجب من هذا الصوت وقال قنديل يتكلم وطلب منه قصرا وطعاما ومالا وتزوج الفتاه التي يحبها وبني قصرا اخر االيها ٠
وصار اهل القريه يعاملونه معاملة حسنه بعد ان كانوا يعاملونه معاملة سيئه٠
العبره من القصه لاتعامل الفقير بفقره والعني بغناه فهذه اخلاق اللئام وعامل كل علي انه انسان
لاتياس من تغير الحال فقديصير الفقير غنيا ويصبح الغني فقير