in ,

من التيغراي إلى حرب الأمهرة.. ما الذي يجري في إثيوبيا؟

أحداث الصراع في إقليم أمهرة بإثيوبيا؟

تنطوي الأحداث الحالية في إقليم أمهرة في إثيوبيا على تطور سريع، حيث أعلن رئيس الإقليم فقدان السيطرة وطلب التدخل من الحكومة الفدرالية. بدورها، أعلنت الحكومة الفدرالية حالة الطوارئ في الرابع من أغسطس/آب الجاري.

تشهد الإقليم حاليًا تقارير متعاقبة تتحدث عن نزاع عنيف بين مليشيات في الإقليم والقوات الفدرالية. فما هو سبب هذا الصراع وطبيعته، وما هي تداعياته على البلاد؟

تعاونت الحكومة الفدرالية مع مقاتلي أمهرة في الحرب السابقة ضد إقليم تيغراي، وهم الآن يواجهون تحديًا في بلد يعاني من انقسامات عرقية وظلم تاريخي وصراعات سلطة وهيمنة. فهل ستتوج المعركة بتسوية تاريخية أم ستعيد أمهرة إلى قمة السلطة مرة أخرى؟

في هذا التقرير، سنلقي نظرة على الأسئلة الرئيسية المتعلقة بتاريخ الصراع وأسبابه ومستقبله.

كيف بدأ النزاع بين الحكومة ومليشيات أمهرة؟

في أبريل/نيسان الماضي، أصدرت الحكومة الإثيوبية قرارًا بحل المليشيات الإقليمية وتأسيس قوة مركزية واحدة تضم الجيش والقوات الأمنية الأخرى. يتمثل سبب هذا القرار في رؤية رئيس الوزراء آبي أحمد للحكم المركزي بعد النظام السابق. وقد أدى هذا القرار إلى تصاعد الاحتجاجات والمقاومة من جانب مقاتلي أمهرة، وشهدت المدن الرئيسية عدة مظاهرات احتجاجًا على القرار. ومع تطور الأحداث، فقدت الحكومة الإقليمية والفدرالية السيطرة على الإقليم.

لماذا ترفض مليشيات أمهرة تسليم السلاح؟

ترتبط مخاوف مقاتلي أمهرة بالصراعات بين الأقاليم، ولديهم أمل في العودة إلى الحكم بعد أن فقدوه منذ سقوط الإمبراطور هيلا سلاسي في عام 1974. يُمكن تلخيص مخاوفهم في النقاط التالية:

– يخشى أمهرة من أن تسلم الحكومة الإثيوبية المناطق المتنازع عليها مع تيغراي إلى إقليم تيغراي، وهذا هو أحد أبرز مخاوف أمهرة.
– وجود عدد من النزاعات في إثيوبيا يزيد من مخاوف أمهرة من انتشار العنف في أراضيهم، ومراعاة النزاعات التاريخية مع الأقاليم الأخرى.
– يشعرون أمهرة بتراجع دورهم في البلاد، حيث كانوا حكامًا في الماضي وأصبحوا الآن قوة عسكرية تستخدمها الحكومة السابقة.

ما هو موقف الحكومة الفدرالية؟

تتبنى حكومة آبي أحمد الحكم المركزي في إثيوبيا، وهو السبب الذي دفعها للدخول في الحرب ضد تيغراي والآن ضد إقليم أمهرة. يرى آبي أن المليشيات الإقليمية تهدد وحدة البلاد، ومستعد لتنفيذ القرار ودفع أي ثمن بسبب ذلك. يظ

اترك تعليقاً

هل أعجبك المقال ؟

124 Points
Upvote Downvote

آيفون 15.. أحدث تسريبات عن سلسلة الهواتف المرتقبة

“إنستغرام” تطلق خاصية تحمي المستخدمين من الصور والفيديوهات غير المرغوبة