أخبرنا به النبي.. فعل بسيط فضله عظيم يغفر لك ذنوبك ويُدخلك الجنة

هناك بعض الأفعال الصغيرة التي من شأنها أن تُدخل العبد الجنة، وهي من الأمور التي مَنَ الله عز وجل علينا بها، ففي حين أنك تنظر إليها على إنها شيء بسيط وصغير إلا أنه لها فضائل عديدة تعود على العبد المسلم، كما إنها وردت في السنة النبوية المطهرة وأوصانا بها النبي الكريم صلى الله عليه وسلم.

يقول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: « لَقَدْ رَأَيْتُ رَجُلًا يَتَقَلَّبُ فِي الْجَنَّةِ، فِي شَجَرَةٍ قَطَعَهَا مِنْ ظَهْرِ الطَّرِيقِ، كَانَتْ تُؤْذِي النَّاسَ» رواه مسلم، فإن إماطة الأذى عن الطريق له فضل عظيم، كدخول العبد إلى الجنة، كما إنها تعد من السنن المُستحبه وليست واجبة من الأصل، ولكن لها فضائل عديدة على فاعلها.

ومن فضل إماطة الأذى عن الطريق أيضًا أنها سبب لمغفرة ذنوب العبد، كما جاء عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم عندما قال: «بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق فأخره فشكر الله له فغفر له» رواه مسلم، كما يعد إماطة الأذى عن الطريق من الإيمان لقول حبيبنا المصطفى صلوات الله عليه: « الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ – أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ – شُعْبَةً، فَأَفْضَلُهَا قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ». رواه مسلم.

ومن الصدقة أن يقوم العبد بإماطة الأذى من الطريق، فإذا فعل فهو بذلك كأنه تصدق لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم «وَتُمِيطُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ» رواه البخاري ومسلم، كما إنه من محاسن الأعمال حيث روي عن النبي صلى الله عليه وسلم إنه قال: « عُرِضَتْ عَلَيَّ أَعْمَالُ أُمَّتِي حَسَنُهَا وَسَيِّئُهَا، فَوَجَدْتُ فِي مَحَاسِنِ أَعْمَالِهَا الْأَذَى يُمَاطُ عَنِ الطَّرِيقِ»، صحيح مسلم.