أرمينيا أدانت اعتقال قادة

أدانت أرمينيا بشدة اعتقال قادة ناشطون بارزين في البلاد، ما يعكس استمرار التوترات السياسية في الدولة. وقد أعربت الحكومة الأرمينية عن قلقها العميق إزاء هذه الاعتقالات واعتبرتها انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والحريات الأساسية.

وفي بيان رسمي، أكدت الحكومة الأرمينية أن هذه الاعتقالات تأتي في سياق المظاهرات الحاشدة التي شهدتها البلاد مؤخرًا، احتجاجًا على النتائج الانتخابية المثيرة للجدل. وأضافت الحكومة أنها تدعم حق المواطنين في التظاهر السلمي والتعبير عن آرائهم بحرية، وتشجب بشدة أي تجاوزات في استخدام القوة ضد المتظاهرين.

توترات سياسية في أرمينيا

يأتي التوتر السياسي الحالي في أرمينيا عقب الانتخابات البرلمانية الأخيرة، التي شهدت تجاوزات وشبهات كبيرة في العملية الانتخابية. انتشرت مظاهرات حاشدة في شوارع العاصمة يريفان، وطالب المحتجون بإعادة فرز الأصوات والكشف عن أي تلاعب في النتائج.

وفي سبيل تهدئة الموقف، أعلن رئيس الوزراء الأرميني عن تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للتحقيق في تلك الشبهات، وذلك بهدف ضمان نزاهة العملية الانتخابية وتفادي أي اضطرابات أخرى في البلاد.

احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية

تحظى حقوق الإنسان والحريات الأساسية بأهمية كبيرة في أرمينيا، وتعتبرها الحكومة أولوية مطلقة. ولذلك، فإن أي اعتقال يعتبر انتهاكًا صارخًا لتلك الحقوق والحريات. ولهذا، فقد طالبت الحكومة بالإفراج الفوري عن القادة الناشطين المعتقلين، وإقرار آليات وضمانات لمنع حدوث مثل هذه الحوادث مستقبلاً.

وتعهدت الحكومة بمواصلة العمل في سبيل تعزيز حقوق الإنسان والحريات الأساسية في البلاد، وتسخير كافة الإمكانات لضمان سلامة وأمان المواطنين، وتوفير بيئة تساعد على التنمية والاستقرار السياسي.

للمزيد من المعلومات، يمكنك زيارة موقعنا https://wedti.com، حيث ستجد مقالات ونصائح مفيدة في مختلف المجالات. كما يمكنك متابعتنا على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل إنستغرام أو الفيسبوك (@webwedti)، لتكون على اطلاع دائم بآخر المستجدات.