in

لا تتعلَّق بِمن لا يَستحقُّك

يا صاحبي هناكَ دائمًا ثغرةٌ في قلب كلٍّ منَّا

ثغرةُ وجع، خُذلان،غَدر.

 إلى آخره من المشاعر الحزينة

و مَنْ يَتسبَّبُ في هذا؟

بكلِّ حسرةٍ دائمًا المُتَسبِّبُ في أحزاننا هو أقرب النَّاس لنا

نحنُ نُخطئُ في حقِّ أنفسنا حينما نَختارُ الشَّخصَ الغيرَ مُناسب

 لِمُجرَّدِ ما أنَّ هذا الشَّخصَ تحدَّثَ إلينا بِلَطافة .. نتعلَّقُ به

يُصبِحُ لنا كما البصرُ للعين

و كما النَّبضُ للقلب

و كما الرُّوحُ للجسد

كلاهما لا يُقدِّمُ وظيفته إلَّا بوُجُود الآخر

و كلاهما يُكمِّلان بعضَيْهما

يا لِجُنُونِنا….

لماذا نتعلَّقُ كهذا!!

يا صاحبي!!

أمَا حان الوقتُ لنَستفيقَ مِن غفلتنا!!

هيَّا يا صاحبي قُمْ

هاتَ يُمناك لِنُكملَ المَسير

سنُنْهي خريفَ أيَّامنا

لِنُزهِرَ من جديد

ستُشرِقُ يا صاحبي شمسُ ليلنا الذي طالتْ عَتْمَتُهُ

يا صاحبي سأكرِّرُ لك ما قلته سابقًا

لا تسأل أحدًا لماذا لا يَسألُ عنك

مَنْ أرادك يعرفُ كيف يصلُ إليك

و لا تتعلَّق بِشخصٍ غيابك عنده كما حضورك لا فرق بينهما

يا صاحبي و كما قال الأستاذ

 محمد عصام

 لا تُعطِ كلَّك لأحدٍ

أعطِ كلَّك لله

#هوِّن_عليك

Written by Fatima Mohammad

اترك تعليقاً

هل أعجبك المقال ؟

الظروف كِذبة

يا صاحبي اُذكر الله