in

مسعف ينهار أثناء حديثه عن ضحايا درنة وناجٍ يصف “صورة تشبه يوم القيامة”

مسعف ينهار، ضحايا درنة، يوم القيامة.

مسعف ينهار، ضحايا درنة، يوم القيامة. يشهد مساء يوم القيامة في درنة حادثًا مأساويًا أثناء تقديم فريق الإسعاف العاجل الخدمات الضرورية. فقد تعرض أحد المسعفين لحالة من الإغماء بسبب الإرهاق الشديد بعد مساعدته في إنقاذ عدد كبير من الضحايا الناجين من كارثة مروعة.

الإرهاق وهموم المسعفين

يعتبر الإرهاق أحد أكبر التحديات التي يواجهها المسعفون أثناء عملهم الشاق. تتطلب مهنة الإسعاف السريع التواجد في مواقع الكوارث والحوادث وتقديم الرعاية الفورية للمصابين والمتضررين. قد يتعرض المسعفون لساعات طويلة من العمل المتواصل دون راحة، مما يؤدي إلى تراكم الإرهاق في أجسادهم وعقولهم.

علاوة على ذلك، فإن الشهادات الشخصية للأحداث المأساوية التي يشهدها المسعفون يمكن أن تؤثر بشكل كبير على صحتهم النفسية. ففي حادثة درنة، قد تعاني الضحايا من إصابات خطيرة وفقدان أحبائهم، مما يزيد من وطأة الوضع والتحديات التي يجب على المسعفين مواجهتها.

الاستعداد والدعم العاطفي

لتجاوز هذه التحديات والتغلب على الإرهاق، يجب على فرق الإسعاف الحكومية والمنظمات غير الحكومية توفير الدعم اللازم للمسعفين. ينبغي أن يحتوي هذا الدعم على برامج التدريب المناسبة لتعزيز مهاراتهم وزيادة مستوى الاستعداد لمواجهة المواقف الصعبة والمأساوية.

علاوة على ذلك، يجب أن يتم توفير الدعم العاطفي للمسعفين. يجب على الفرق التأكد من أن المسعفين يشعرون بأنهم مدعومون ومهتمون بصحتهم النفسية. يمكن تحقيق ذلك من خلال توفير برامج الاستشارة والدعم النفسي والزمالة بين المسعفين حتى يتمكنوا من مشاركة تجاربهم والتحدث عن ضغوط العمل.

وفي النهاية، يمكن للمسعفين أن يشعروا بالفخر والرغبة في مواصلة العمل المهم الذي يقومون به إذا تم توفير الدعم اللازم لهم ورفع الوعي بتحدياتهم. من الضروري على الجهات المعنية أن تبذل جهودًا لتوفير بيئة عمل صحية وداعمة للمسعفين.

للمزيد من المعلومات حول الإسعاف والطوارئ، يمكن زيارة موقعنا https://wedti.com، حيث يتم توفير معلومات مهمة ونصائح حول السلامة والصحة.

كما يمكن متابعتنا على وسائل التواصل الاجتماعي مثل انستجرام أو الفيسبوك @webwedti للحصول على المزيد من التحديثات والمقالات المفيدة.

Written by Mahmoud

اترك تعليقاً

هل أعجبك المقال ؟

124 Points
Upvote Downvote

الماء ومكوناتها والمحافظة عليها

تبكي مدينة درنة جراء فقدان أبنائها بأيدي القتلة، وتسعى للعثور على المفقودين. تشهد ليبيا جهودًا دولية متواصلة لدعمها في هذا الوقت الصعب.