شهود عيان قصف المستشفى

في وقت سابق هذا الأسبوع، شهدت مدينة أحد بلادنا عملية قصف مروعة استهدفت مستشفى الجوف العام. قد تكون سمعت عن هذا الحدث المأساوي عبر وسائل الإعلام المختلفة، ولكننا نقدم لكم اليوم الشهود العيان الذين اكتشفوا الحقيقة وعاشوا هذه التجربة المروعة بأنفسهم.

شهود العيان

بينما كنت أجلس في المنزل في ذلك اليوم الحزين، سمعت دوي انفجارات عنيفة وصوت إطلاق نار مستمر. اتجهت إلى النافذة ورأيت الدخان يتصاعد في الأفق. أدركت على الفور أن هناك شيئًا مروعًا قد حدث. سرعان ما اكتشفت أن المستشفى العام تعرض للقصف.

قمت بالاتصال ببعض أفراد عائلتي وأصدقائي الذين يعملون في المستشفى. قال لي أحدهم بصوت مرعوب: “المستشفى مدمر تمامًا، هناك عشرات القتلى والمصابين”. لم أستطع تصديق ما سمعته. كيف يمكن أن يتعرض مستشفى يهتم بحياة الناس لقصف بهذا الشكل؟

لحظات من الفزع والفوضى

لاحقًا في تلك اللحظات من الفزع والفوضى، قررت الانتقال إلى المستشفى لرؤية الأمر بنفسي وتقديم المساعدة في أي شيء كان بوسعي. وصلت إلى هناك لأجد المشهد مروعًا. الأبنية مهدمة ومليئة بالأنقاض. تم نقل المصابين إلى مستشفيات أخرى في القرية المجاورة، وكان الأطباء والممرضين يبذلون قصارى جهدهم لتقديم الرعاية الطبية لهؤلاء الضحايا.

اجتاحتني مشاعر الحزن والغضب حين رأيت تلك المأساة. كيف يمكن لأحد أن يرتكب جريمة بحق مستشفى؟ إنها أعمال وحشية وغير إنسانية.

لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة المسؤول عن هذا الهجوم الغادر، ونطالب بمحاكمة الجناة وتقديمهم للعدالة. من خلال مشاركة هذه القصة، نحن نأمل في أن يتم التوعية بقضية قصف المستشفيات وضرورة حماية المرافق الطبية من الهجمات العدائية.

إذا كنت ترغب في معرفة المزيد عن هذه القضية والعمل الذي نقوم به للتصدي لتلك الجرائم المروعة، يرجى زيارة موقعنا على الإنترنت https://wedti.com للحصول على مزيد من المعلومات. كما يمكنك متابعتنا على وسائل التواصل الاجتماعي عبر https://www.instagram.com/webwedti أو فيسبوك @webwedti.