in

يا صاحبي كُن مُحبًّا

يا صاحبي

المحبَّةُ تُغيِّرنا

تَجعلنا أُناسًا آخرين

بِفِكرٍ آخرَ تمامًا

فَكَم مِن شخصٍ قبل أنْ يَلتقي بِمَن يُحِبّه

كان تائهًا و ضائعًا و مشتَّتًا

و بعدما اِلتقى بِشَريك رُوحه

وَجَد معه الطَّريق الصَّحيح و الوُجْهة الصَّواب

لا شَيء يُضاهي أو يُعادل

مشاعر المحبَّة

و بالأخصِّ المحبَّة المتبادَلة بين الطَّرَفيْن

فيها من السَّعادة مالا يُقاس

المحبَّةُ يا صاحبي تَصنَعُ المُعجِزات

قد يَصحُّ المَريضُ لأنَّ معه الشَّخص الذي يُحِب

وقد يُثرثرُ الشَّخصُ الكتومُ جدًّا

فقط لأنَّ معه مَنْ يُحِب

و هذا من تأثير المحبًّة الإيجابيِّ

المحبَّةُ تُنعِشُ القلب

تَردُّ الرُّوح و تُعيد الحياةَ

تَبعَثُ الأملَ لِمن فَقَده

نَعودُ أطفالًا مع مَنْ نُحِب

ننصرَّفُ ببراءةٍ و صِدقٍ

فيا صاحبي

حافظ على مَن تُحبّ من الضَّياع

و#هوِّن_عليك

Written by Moatasem Mohamed

اترك تعليقاً

هل أعجبك المقال ؟

بين البصر و البصيرة

ما هو الذكاء الاصطناعي؟