in

أنت قوَّتي

يا صاحبي دعني أُذكِّرك بحديثك لي سابقًا: لعلَّ في ما حدَث لي خيرًا كتبَهُ اللهُ لي

يا لِصبرك يا صاح.

منذُ ذلك اليوم، و أنا أنظر لأكبر المشاكل باِستحقارٍ و اِستصغارٍ و اِستخفاف.

أما المشاكل الصغيرة!!

فما عُدْتُ أراها.

يَلْزمني مِجهرًا لِرُؤيتها.

و إنْ رأيتها!! لا أتأثَّرُ بها.

كل هذا لأنِّي رأيْتُ الرضا في عينيك و رأيتُ صبرك و شكرك لله، على كل ما مَرَرْتَ به من ظروفٍ قاسيةٍ، و مسؤولياتٍ عديدة، و أماناتٍ لو كان جبلًا لَرفضَ حَملها.

فبِالرِّضا قد عجِلتَ إلى رضا ربِّك.

 (و عجِلتُ إليك ربِّي لِترضى).

و بالصَّبر قد بُشِّرت.

(و بشِّر الصَّابرين).

و بالشُّكر نِلت المزيد.

(و لِئِن شَكَرتُم لَأزيدَنَّكم).

يا صاحبي

اِيَّاك و الميل.

 فأنا ثابتةٌ بثباتك.

و أتْبع آثارك.

و إنْ شعرتَ بالميلِ و الخوف بين الحين و الآخر.

خُذ كتفي و توازن به.

خُذ قلبي و اِئمَن به.

يا صاحبي

صحيحٌ أنِّي خلفَك أتبعك

لكنِّي أتمنَّى أنْ أسبِقك إِنْ كان هناكَ خطرٌ في طريقك، و إنْ كانت مُجرَّدَ شوكة.

أتمنَّى أنْ أُشاكها بدلًا منك.

فلا أريدك أنْ تتأذَّى أبدًا.

يا صاحبي

اِتَّخذتُكَ قدوةً بصبرك و تضحياتك.

و أنا عِند حُسنِ الظَّنِّ بك.

#هوِّن_عليك

Written by Fatima Mohammad

اترك تعليقاً

هل أعجبك المقال ؟

يا صاحبي لا تَحزَن

خوارق الطبيعه