in

يا صاحبي لا تَستَسْلم

يا صاحبي ها أنت الآن مُرهَقٌ مُجدَّدًا

تزداد مسؤولياتك واحدةً تِلو الأخرى

أيظنُّونك بِقوَّة جبلٍ أَم بِثبات شجرة!!

وحيدٌ رَغم الزُّحام حولك.

ضعيفٌ رَغم القوَّة الَّتي تُظهرها.

كلهم يَرون اِبتسامتك الَّتي تُزيِّنُ وجهك.

و لا أحدَ منهم يعلم أنَّك إذا اِنفرَدْتَ بنفسك تبكي.

لا بأس يا صاحبي لا بأس.

هذا قدَرك عليك أنْ تَقبَل به و تتوكَّل على الله

(و مَن يتوكَّل على الله فهو حسبه)

قدرك يا صاحبي أنْ تَكون الشَّمعةُ الَّتي تَحرقُ نفسها لِتُضيئ حياةَ الآخرين.

و لكن اِيَّاك و الاِستراحة

فالجنود لا يَستريحون قبل نهاية المعركة و إنْ أنهكهم التَّعب.

يا صاحبي ما تلك المسؤوليات الَّتي على عاتقك إلَّا اِصطفاءٌ من الله لك.

رأى النَّقاء في قلبك فحمَّلك اِيَّاها.

يُعطي اللهُ أصعب معاركه لِأقوى جنوده

و أنت من هؤلاء الجنود الأقوياء.

فَقُدْ معركتك بحزمٍ لِتنتصر

 و #هوِّن عليك.

Written by Fatima Mohammad

اترك تعليقاً

هل أعجبك المقال ؟

يا صاحبي تَأمَّل رَحمةَ الله بِعِباده

يا صاحبي لا تَحزَن