in

يا صاحبي تَأمَّل رَحمةَ الله بِعِباده

يا صاحبي

على المُحِبِّ أنْ يَكونَ رحيمًا بِمَحبوبه

لأنَّ ♡المحبَّةَ رحمة♡

♡و ربُّكَ الغَفورُ ذو الرَّحمة♡

يا صاحبي فمِنْ رحمة الله بنا أنَّ بعض أركان الاِسلام ليست واجبًا حتميًّا على الجميع

ماعدا الشَّهادتين

(شهادةُ أنْ لا إله إلَّا الله و أنَّ مُحمَّدًا رَسولُ الله)

فمثلًا رُكن الحجِّ (الرُّكنُ الخامسُ و الأخير)

تخيَّل يا صاحبي أنَّ الحجَّ واجبٌ حتماً على جميع المُسلمين

المستطيعين منهم و غير المستطيعين

ألنْ تكون هناك مشقَّةٌ للفقير؟؟

لأنَّه لا يَستطيع و هذه ليسَتْ مقدرته

لكنَّ الرَّحمان الرَّحيمَ لمْ يَقل الحجُّ للجميع

قال(مَنْ اِستطاع إليه سبيلًا)

تأمَّل يا صاحبي هاته الآية

♡مَنْ اِستطاع♡

فيها كمٌّ هائلٌ من الرَّحمة

نأتي للصَّلاةِ

و الصَّلاةُ يا صاحبي  هي الرُّكنُ الثَّاني من أركان الاِسلام بعد الشَّهادتين

(إنَّ الصَّلاةَ كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا)

(إنَّ الصَّلاةَ تَنهى عن الفحشاء و المُنْكر)

مِنْ رحمة الله بنا

أنْ شرَّع لنا قُصرَ الصَّلاةِ في السَّفر و الحَرب

و للمَريض شُرِّعَتْ الصَّلاة كالآتي لقول النبي صلى الله عليه و سلم

(صلِّ قائمًا، فإِنْ لم تستطع فقاعدًا، فإِنْ لم تستطع فَعَلى جُنُبٍ) رواه البخاري

 يا صاحبي

هذان مثالان فقط عن رحمة الله بعباده

فَفِي كُلِّ جانبٍ من جوانب الحياة نُبصرُ رحمتَهُ بنا

كل ما أَمَرَنا به الله رحمةً و منفعةً لنا

و كل ما نَهانا عنه شَرٌّ و ضَرَرٌ

يا صاحبي

فلنَستقِم كما أُمِرنا

و لنُرضي ربَّنا

و#هوِّنْ_عليك

Written by Fatima Mohammad

اترك تعليقاً

هل أعجبك المقال ؟

أهميةُ التَّوازن في العلاقات

يا صاحبي لا تَستَسْلم