in

المونديال ع الكنبة – السطر الأخير

ليلة ذهبية، أسطورية من جميع النواحي، بكل الحروف وكل المترادفات..

الأرجنتين حققت التاريخ وميسي أخيرًا نال اللقب اللي بيقول “قفّل اللعبة”؛ فعلًا وأرقامًا وألقابًا، واحنا محظوظين اننا شهدنا واحد من أجمل نهائيات كاس العالم في التاريخ في أجمل كاس عالم في التاريخ على أرض ترابها من ترابنا وهواها من هوانا.

فرنسا البطل السابق خلاص بجيل جديد قدرت تكون ند عنيد للأرجنتين لحد اللحظة الأخيرة، بعد شوط أول غير مفهوم وأداء غريب، لكن نقطة التحول بنزول مواني وتورام غيّرت كتير اوي وساهمت في توهج مبابي اللي أصبح تاني لاعب يسجل هاتريك في نهائي كاس العالم بعد الإنجليزي جيوف هيرست في نهائي ١٩٦٦، واختتم البطولة بـ٨ أهداف ضامنًا الحذاء الذهبي.

وجود دي ماريا من بداية الماتش زي ما ناس كتير وصفته كان فعلًا السلاح السري، بس أثناء فرجتي على الماتش توقعت ان لاعيبة الأرجنتين هيجيلها ١٠ دقايق shut down ودول بالفعل اللي اتسجل فيهم الهدفين اللي جابوا التعادل خصوصًا لما مبابي يلاقي المساحة.

يُحسب لـفرنسا شبابها الرائع اللي عملوا ماتش كويس جدًا وكانوا قريبين من الفوز قدام ميسي ورفاقه، ولكن هي دي كرة القدم بحلوها ومُرّها وسيناريوهاتها المجنونة، وفرنسا كسبت جيل جديد كعادة منتخبها المتجدد باستمرار.

اللي حصل فيه جزء كبير من العدل الكروي اللي أوقات كتير بيغيب لما الناس بتكون مترقبة انتصار فريق معين، ولا شك ان المعظم كانوا منتظرين إنصاف كروي لـميسي بعد مشهد ٢٠١٤ المؤلم لمحبيه، كـسيناريو وكـكورة يستحق يتكرم عليها ليونيل سكالوني الجريء والمجتهد؛ تاني أصغر مدرب يحقق المونديال بعد مواطنه سيزار مينوتي.

كاس العالم قطر ٢٠٢٢ كان حلم لينا اننا نعيشه ونشوفه وقعدنا نعد السنين عليه، والنهاردة عرفنا أخيرًا صاحب النصيب في التتويج باللقب التاريخي في النسخة رقم ٢٢، قطر نظمت وأبهرت والأرجنتين سطعت شمسها من قلب ستاد لوسيل في التاسعة من ليل الدوحة السعيدة في يومها الوطني.

#المونديال_ع_الكنبة .. السطر الأخير

#FIFAWorldCup

#ARGFRA

اترك تعليقاً

هل أعجبك المقال ؟

المونديال ع الكنبة – التطور يحرم المغرب من البرونزية

أهمية الرياضة في حياة الإنسان