تحتفل جيانا فاروق، بطلة الكاراتيه المتقاعدة، بالذكرى الأولى لنيلها الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو 2020. وكانت تلك الميدالية هي أول ميدالية أولمبية تحققها لعبة الكاراتيه في دورة أولمبية تشمل رياضتها.
وفي منشور لها على صفحتها في فيسبوك، كتبت جيانا فاروق: “ما زلت أتذكر كل تفاصيل ذلك اليوم… الضغط النفسي والتوتر الذي عشته، والظلم الذي تعرضت له في التحكيم. ولكني لا زلت أتذكر لحظة صعودي إلى منصة التكريم، وتشجيع الناس لي والوقوف إلى جانبي، وفرحتهم الحقيقية. ولم أنس أبدًا اختياري لحمل علم بلدي خلال حفل الختام. رغم التحديات النفسية والجسدية التي واجهتني في الوصول إلى هذه الميدالية، فإن رحمة الله كانت كبيرة جدًا بمنحي الميدالية الأكثر قيمة في مسيرتي الرياضية… الحمد لله دائمًا وأبدًا”.
قد اختار الاتحاد الدولي للكاراتيه بطلة العالم جيانا فاروق لتنفيذ مشروع WKf الذي يهدف إلى مساعدة السيدات في مواجهة والتعامل مع العنف الذي يمنحونه في المنازل أو على الشوارع.
يُذكر أن جيانا فاروق هي أول لاعبة تحقق ميدالية أولمبية في رياضة الكاراتيه، حيث فازت بالميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو.
أعلنت جيانا فاروق اعتزالها العب اللعبة العام الماضي، حيث نالت رضى نفسها مع الألقاب والميداليات التي حققتها خلال مسيرتها الرياضية. وتتجه الآن إلى العمل في المجال الإداري.
جيانا فاروق، الرياضية المثابرة والملهمة، تستحق تقديرنا وتحية الإعجاب على إنجازاتها وتفانيها في رياضة الكاراتيه. تمتلك حصة مؤثرة في تاريخ الرياضة المصرية وتبقى رمزًا للتفوق والنجاح.