شوهدت دمية باربي لأول مرة في معرض الألعاب الدولي الأمريكي في نيويورك عام 1959 حيث تم تصنيعها من قبل شركة “ماتيل”. وظهرت على المسرح العالمي في ذاك الوقت حيث ان تم اختراع دمية باربي من قبل سيدة الاعمال الامريكية روث هاندلر كان زوج “روث هاندلر” ، إيليوت هاندلر هو المؤسس المشارك لشركة “ماتيل” وشركة روث نفسها.
فقد استغلت روث امتلاكها وزوجها مصنع «ماتيل» للمفروشات بالشراكة مع صديقهما وأقنعتهما بتجربة صناعة دمية بمواصفات شابة، ومن هنا ولدت «باربي» التي سميت على اسم ابنتها باربرا.
وخرجت روث هاندلر بفكرة باربي بعد أن أدركت أن ابنتها تحب اللعب بالدمى الورقية التي تشبه الكبار. اقترح هاندلر صنع دمية تبدو وكأنها شخص بالغ وليس طفلاً. كما أرادت أن تكون الدمية ثلاثية الأبعاد بحيث يمكن لها ارتداء الملابس المصنوعة من القماش بدلاً من الملابس الورقية التي ترتديها الدمى الورقية ثنائية الأبعاد.
فقد كانت الطبعة الأولى من باربي ترتدي ملابس سباحة مخططة بزهور حمار وحشي وشعر ذيل حصان بشعرها الأشقر أو سمراء حيث تم تصميم الملابس من قبل شارلوت جونسون وخياطة اليد في اليابان.
و أصبحت دمية باربي رمزاً ثقافياً ونالت مكانة عالية في عالم الألعاب، وهو شيء غير معتاد حدوثه مع دمية أزياء.
كما تم تغيير اسم جزء من تايم سكوير في مدينة نيويورك ليصبح اسمه جادة باربي لمدة أسبوع. بينما في عام 1985، قام الفنان آندي وارهول برسم لوحة للدمية باربي.
كما أن شعبية باربي تؤكد على أن تأثيرها على لعب الأطفال يجذب قدرًا كبيرًا من الاهتمام. والانتقادات الموجهة إلى باربي تعتمد في أغلب الأحيان على افتراض أن الأطفال يعتبرونها نموذجًا للفتاة المثالية وسيحاولون تقليدها، ومن أشهر الانتقادات الموجهة ل باربي هو أنها تروج لفكرة غير واقعية عن صورة جسد امرأة في مقتبل العمر، مما يؤدي إلى ظهور احتمالية إصابة الفتيات اللاتي سيحاولن تقليدها بمرض فقدان الشهية .
in العالم