الصحفي العربي فارس
تواجه الرئيس السابق للولايات المتحدة، دونالد ترامب، حالياً أربع تهم جنائية في إطار التحقيق الجاري من قبل وزارة العدل بشأن هجوم السادس من يناير/كانون الثاني 2021 على مبنى الكابيتول. تشمل هذه التهم تهمة التآمر للاحتيال على الولايات المتحدة، وتهمة التآمر لعرقلة الإجراءات الرسمية، وتهمة التآمر على الحقوق.
ووفقاً لمجلة “نيوزويك”، يتعامل ترامب بالفعل مع لائحة اتهام فدرالية تتعلق بتعامله مع الوثائق السرية التي عثر عليها في منتجعه في مارا لاغو. وهنا أهم النقاط الرئيسية المذكورة في اللائحة:
1. ترامب ليس متهماً بالطعن في نتائج الانتخابات بشكل قانوني. فقد قدم العديد من التحديات القانونية لنتائج الانتخابات، وأوضحت وزارة العدل أن هذه التحديات كانت قانونية وتمت في إطار حقوق الرئيس السابق.
2. ترامب كان يعلم أن مزاعمه حول تزوير الانتخابات كاذبة. قبل الانتخابات العامة، أكد أقرب حلفائه مراراً وتكراراً له أن مزاعمه غير صحيحة، وتم ذكر ذلك في لائحة الاتهام.
3. تم توجيه اتهامات لستة متآمرين في خطة المزاعم الانتخابية المزيفة. ادعى المدعون أن ترامب جند ستة أشخاص للمساعدة في محاولاته غير القانونية لإلغاء نتائج الانتخابات العامة لعام 2020. لم يتم الكشف عن أسمائهم، ولكن يُفترض أنهم محامون ومسؤولون حكوميون ومستشار سياسي.
4. ترامب ضغط على نائبه مايك بنس. لقد لعب بنس دورًا مهمًا في محاولة ترامب لإلغاء الانتخابات العامة لعام 2020، على الرغم من أن بنس أصر بشدة على عدم التدخل في إجراءات التصديق.
5. كما أشارت اللائحة إلى أن “وكيلًا” لترامب عمل بالتعاون مع أحد السناتورات الأمريكيين غير المذكور اسمه، بهدف تقديم شهادات انتخابية مزورة إلى بنس في صباح السادس من يناير/كانون الثاني. تم توقيع هذه الوثائق من قبل أنصار ترامب في ولايتي ميشيغان وويسكونسن، وطلبوا من السناتور تسليم الشهادات إلى بنس بدلاً من إرسالها كما هو متوقع إلى نائب الرئيس.
وفي النهاية، وافق بنس في السابع من يناير/كانون الثاني على التصديق لفوز جو بايدن في الانتخابات العامة لعام 2020، بعد أن تعرض مبنى الكابيتول للحصار.
