in ,

البنى التحتية الأوكرانية والروسية تحت وابل القصف وكييف تكشف شروطها لإنهاء الحرب

وقعت اشتباكات عسكرية بين روسيا وأوكرانيا، حيث استهدفت كلتا البلدين بنيتهما التحتية. اتهمت أوكرانيا روسيا بشن هجمات صاروخية على مبانٍ سكنية ومرفق لأمن الدولة في الشرق. في المقابل، أفادت روسيا بأنه حدث انفجار لعبوة في مصفاة نفط في الجنوب. أكدت الأركان الأوكرانية أن روسيا شنت 11 غارة جوية وقصفت أراضي أوكرانيا بـ38 صاروخًا في الساعات الماضية.

قال رئيس الإدارة العسكرية الأوكرانية في دنيبرو إن 9 أشخاص أصيبوا في القصف الروسي للمدينة. اتهمت الهيئة الأوكرانية القوات الروسية بشن هجوم بصاروخين باليستيين من نوع “إسكندر” على دنيبرو، مما تسبب في تضرر المباني السكنية والبنية التحتية.

فولوديمير زيلينسكي، الرئيس الأوكراني، أعرب في حسابه على تليغرام عن استنكاره للهجمات الروسية وتعهد بمحاسبة روسيا ومعاقبتها على أفعالها. في المقابل، أفادت الهيئة العسكرية الأوكرانية أن القوات الروسية شنت 29 هجومًا وأطلقت 126 قذيفة هاون ودبابات ومسيرات على منطقة خيرسون. وقد أدى القصف إلى إصابة 4 أشخاص.

تمكن الجيش الأوكراني من صد محاولات القوات الروسية التقدم في مناطق ليمان وأفدييفكا ومارينكا. بالمقابل، قامت القوات الروسية بقصف قرى وبلدات في مناطق كوبيانسك وباخموت. اشتدت المعارك أيضًا في محوري برديانسك وميليتوبول في مقاطعة زاباروجيا.

في سياق آخر، أعلن الجيش الروسي إحباط محاولتين للقوات الأوكرانية للتقدم باتجاه منطقة سفاتوف. استخدمت روسيا القوة الجوية والمدفعية لاستهداف وحدات الجيش الأوكراني. نجحت قوات الدفاع الجوي الروسية في إسقاط 6 مسيرات وصاروخين من طراز “هيمارس”.

هناك أنباء عن انفجار عبوة ناسفة في مصفاة نفط في سامارا في روسيا، دون وقوع إصابات. وأصيب 15 شخصًا في انفجار بمقهى في مدينة تاغانروغ بروستوف. قد تكون الانفجارات نتيجة إطلاق صاروخ.

سعى رئيس أوكرانيا زيلينسكي إلى التوصل إلى سلام، وأكد أن استعادة سيادة أوكرانيا وعودتها إلى حدود عام 1991 هي شرط أساسي لإنهاء الحرب. بينما أعرب الرئيس الروسي بوتين عن استعداد بلاده لإجراء مفاوضات مع أوكرانيا، إلا أن كييف رفضت الانضمام إلى هذه المفاوضات. وأشار بوتين إلى أنه سينظر في المبادرة الأفريقية لتسوية الأزمة الأوكرانية بكل اهتمام.

اترك تعليقاً

هل أعجبك المقال ؟

125 Points
Upvote Downvote

العوامل الإجتماعيه والنفسية التي يمكن أن تؤدي إلى ارتكاب الجرائم

النيجر.. أنصار العسكر يتظاهرون أمام السفارة الفرنسية وباريس تحذر من المساس برعاياها