ismm
حث الرئيس التونسي، قيس سعيد، سفراء بلاده الجدد لدى عدة دول على العمل على تحقيق مصالح تونس في جميع المجالات، مع التأكيد على أهمية التعامل بالند للند واحترام سيادة الدولة التونسية.
وخلال لقاءهم في قصر قرطاج يوم الجمعة، حث الرئيس التونسي السفراء على الدفاع عن القضايا العادلة، مشيرًا إلى أن تونس تعمل من أجل تحقيق نظام عالمي إنساني جديد، وتعاني لآلام كل مظلوم في العالم.
وشدد الرئيس سعيد على أهمية مواجهة حملات التشويه التي تستهدف الدولة التونسية من جهات الاستعمار، مشددًا على رفضها لأي نظام وطني لا يحترم سيادة الدولة.
وأكد قيس سعيد أهمية دعم القضية الفلسطينية في كل لقاء ومناسبة، مشيرًا إلى أن دولة فلسطين لديها سفراءها، ولكن قضية الشعب الفلسطيني المسلوبة لأرضه هي القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية. وعبر عن أمله في تحقيق الشعب الفلسطيني الانتصار وتأسيس دولة فلسطين تتمتع بالقدس الشريف كعاصمة لها.
وفي إشارة لوزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، نبيل عمار، أشار الرئيس التونسي إلى ضرورة تحمل القناصل المسؤولية الكاملة لرعاية التونسيين المقيمين بالخارج. وأكد أن مهمتهم الأساسية هي خدمة مصالح التونسيين في الخارج، وبالتالي يجب عليهم أن يتحملوا المسؤولية الملقاة على عاتقهم. وأشار إلى أن من لا يرغب أو لا يمتلك القدرة في تحمل المسؤولية، فلا يكون مؤهلاً للبقاء في المنصب الذي يتشغله.
وبهذا، يظهر أن الرئيس التونسي قد حث سفراء بلاده على تعزيز صالح البلاد في مختلف المجالات، وتعزيز العلاقات الدبلوماسية بين تونس وبقية الدول. كما منحوا التوجيهات اللازمة بشأن أهمية دعم القضايا العادلة ودفاعها، وجعل القضية الفلسطينية قضية مركزية في اجتماعاتهم ونشاطاتهم، مؤكدين على أهمية حماية سيادة وكرامة تونس كدولة مستقلة. وأخيرا، تأكيد الرئيس على ضرورة تحمل المسؤولية بوعي من قبل القناصل تجاه رعاية التونسيين المقيمين بالخارج، وتحقيق مصالحهم بأفضل طريقة ممكنة.
