اقتصاد الولايات المتحدة يشهد نموًا اقتصاديًا بنسبة 2.1% في الربع الثاني

أظهرت البيانات الاقتصادية الرسمية الصادرة اليوم أن الاقتصاد الأميركي نما في الربع الثاني من العام الحالي بنسبة 2.1% من إجمالي الناتج المحلي، وهو أقل من التقديرات الحكومية السابقة.

انخفاض نمو إجمالي الناتج المحلي وارتفاع الإنفاق الاستهلاكي

وأفادت وكالة “بلومبيرغ” بأن انخفاض معدل نمو إجمالي الناتج المحلي يعكس تراجع الاستثمار في المخزون والأصول الثابتة غير السكنية، في حين ارتفع الإنفاق الاستهلاكي بنسبة 1.7% وهو ما يساهم في دفع النمو الاقتصادي بشكل عام.

تباطؤ نمو الاقتصاد الأميركي وآثاره العالمية

شهد الاقتصاد الأميركي تباطؤًا في العام الماضي إلى 2.1% بعد أن حقق أقوى نمو في عام 2021 بنسبة 5.9%، وعلى الرغم من أن الاقتصاد لا يزال في حالة نمو إلا أن الانخفاضات الاقتصادية العالمية تثير المخاوف من تحوله إلى انكماش، مما يؤثر بشكل كبير على الاقتصاد العالمي بشكل عام.

التداعيات السلبية للحرب الروسية على الاقتصاد العالمي

تأثر الاقتصاد العالمي بالتداعيات السلبية للحرب الروسية على أوكرانيا، إذ تسببت هذه الحرب في ارتفاع مستويات التضخم العالمي وازدياد أسعار السلع والطاقة إلى مستويات قياسية.

وبسبب هذا التأثير، تبنت المراكز المالية المركزية حول العالم، بما في ذلك مجلس الاحتياطي الفدرالي (المركزي الأميركي)، سياسات رفع الفائدة لكبح التضخم الذي وصل إلى أعلى مستوى له منذ عقود.

ارتفاع عجز الميزان التجاري في الولايات المتحدة

وفي سياق آخر، أظهرت البيانات الرسمية أن عجز الميزان التجاري في الولايات المتحدة ارتفع خلال شهر يوليو/تموز بنسبة 2.6% إلى 91.2 مليار دولار.

وأشارت البيانات إلى ارتفاع صادرات الولايات المتحدة بنسبة 1.5% إلى 164.78 مليار دولار، في حين سجلت الواردات الأميركية ارتفاعًا بنسبة 1.9% إلى 255.9 مليار دولار.

وتستمر الولايات المتحدة في تسجيل عجزًا تجاريًا مرتفعًا بسبب التداعيات الاقتصادية للحرب في أوكرانيا وارتفاع مستويات التضخم.