جوهرة الجزائر

 الحمد لله حمدا مباركا طيبا كثيرا والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد.. 

 السلام عليم ورحمة الله تعالى و بركاته  يالسعادتي بك عزيزي القارئ ويالحظك بقراءة مقالاتي…

كما نعلم جميعا أن المساجد بيوت الله في الأرض مراح ومُستَراح للأرواح  الطاهرة  التي تطهر بالقران وبفضل الاسلام ومأوى  ومستقر وموضع سعادة وأنس وجمال للنفوس المطمئنة كيف لا و هي بيوت الله الرحيم عز و جل العامرة الممتلئة بالقرآن والتي تعج بعباد الرحمن الرحيم الملك القدوس عباده المحبين للقرآن المدمنين على القرآن المتسابقون للصلاة خطفا للصف الاول في المسجد للصلاة وطمعا في الفوز بمكان خلف الامام..فيرددون وراءه سورة الفاتحة ويختموها بكلمة “آمين” ويختموها ب”السلام عليكم ورحمة الله “فتغمرهم الرحمة.. اللهم ولك الحمد والشكر واللهم رضاك دنيا وآخرة ويوم العرض وارحمنا مادمنا فوق الارض اللهم ربنا 

 والان لأنقل لكم الجمال الساحر لمسجد الجزائر الاعظم وجوهرة العاصمة الجزائرية و وجهة لكل سائح يزور الجزائر ومسجدا يثير فضول كل من يسمع عنه فيتلهف ليراه… فنعم الاماكن بيوت الله واجمل بيوت الله اكبرهم في افريقيا مسجد الجزائر الاعظم تحفة معمارية اسلامية فما اجمل ذلك المسجد كبير وشاهق. عند دخولك تداعب انفك رائحة البخور الفواحة اما عن عبق المصاحف فذلك غزل من نوع آخر توطئ اقدامك تلك الزربية الزرقاء حقا لوحة فنان مفروشة على الارض واجمل بتلك الثرية كأنها قطعة من الشمس وضعت هناك تجعلك تغرق في تفاصيلها وتنسى نفسك هناك.  اما الحديقة فسبحان الله مبدعها ومصورها..  حقا ذاك المكان تمهيد للجنة مكان يشرح الصدر ويقر العين حقا تجد فيه حلاوة الايمان سحرها اعلى من سقف كلماتي تشتهي سجدة هناك فتغمرك الرحمة..  اللهم ولك الحمد هناك تدرك حقا ان السعادة بالمجان لكن نحن من ضللنا طريق سوقها