in

عمر ابن الخطاب

يا صاحبي

الحاكِمُ العادل

هازمُ الاِمبراطوريات

أحَدُ العَشرة المُبشَّرين بالجنَّة

الرُّعبُ الأكبر لشياطين الإنسِ و الجِنِّ

مَنْ؟

يا صاحبي

إنَّهُ عُمَر اِبن الخطَّاب

أمير المؤمنين

رَغم أنَّه بُشِّر بالجنَّةِ

إلَّا أنَّه ضلَّ خائفًا أنْ يَكون قصَّر في أمرٍ ما

 لأنَّه تولَّى أمرَ الأمَّة كاملةً بعد وفاةِ الحبيب مُحمَّد

هذا العادلُ ذات يومٍ كانت معِدَته تُصدِر صوتًا من شِدَّةِ الجُوع .. فقال لها:

(قَرقري أو لا تُقرقري، و الله لنْ تَذوقي طَعم اللَّحم حتَّى يَشبع أطفالُ المُسلمين)

كان أغلب أكلِهِ خبزٌ و زيتٌ حتَّى اِسودَّ جِلده

و قال أيضًا(بِئس الوالي إنْ شبِعْتُ و النَّاسُ جِياع)

يا صاحبي

هاهو عمرٌ يقول عن نفسه

بئس الوالي إنْ شبِع و النَّاسُ جَوعى

بئس الوالي؟؟

أأنت يا عُمر بئس الوالي؟؟

بِعَدْلك كلِّه و بئس الوالي؟؟

أتدري يا صاحبي لِما قال هذا!!

لأنَّهُ على يقينٍ تامٍّ و مُطلقٍ

أنَّ خادم القوم سيِّدَهم

و لانَّه يَعي جيِّدًا ماتعنيه المسؤولية

و يَعي معنى أن يكون راعٍ و مسؤولٌ عن رعيته

فهو يُطبِّقُ حديثَ حبيبه مُحمَّد

(كلُّكم راعٍ و كلُّكم مَسؤولٌ عن رعيَّته)

هذا الفاروق عُمر

لم يَكنْ له وقتٌ لينام فيه

سُئِل ذات يومٍ

ألا تنامُ يا عمر!!

فردَّ و قال: كيف أنام!!

(إنْ نِمْتُ بالنَّهار ضيَّعْتُ حقوق النَّاس، و إنْ نِمْتُ باللَّيل ضيَّعْتُ حظِّي من الله)

الفاروقُ هازِمُ الفُرُس و الرُّوم

و محطِّمُ الاِمبراطوريات

لا تَعنيه كلّ هاته الألقاب

كان لا يُحِبُّ أنْ يُلَقَّبَ إلَّا

بِصاحب رسول الله

و لا نَسَب له أحَبُّ من هذا

فأين نحن اليومَ مِن عُمرٍ و صِفاته!!

عمر

حيُّ الضَّمير

حقٌّ في الأرض يَسير

#هيبةٌ_عُمَرية

Written by Fatima Mohammad

اترك تعليقاً

هل أعجبك المقال ؟

فلسفه فلاديمير لينين بين النجاح والفشل

مالا تعرفه عن امراض المناعه الذاتيه