توقع وزير التموين المصري بدء جني ثمار الاتفاق مع شركة “الظاهرة” الإماراتية في يناير 2024
توقّع وزير التموين المصري علي المصيلحي، أن تبدأ بلاده في جني ثمار الاتفاق المبرم مع شركة “الظاهرة” الإماراتية، لشراء القمح المستورد بقيمة 500 مليون دولار، في يناير/كانون الثاني 2024.
التصديق على الاتفاق وآثاره المتوقعة
وأضاف المصيلحي أن الاتفاق مع شركة “الظاهرة” يحتاج إلى تصديق مجلس النواب، وهو ما قد يحدث في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل. يتوقع أن يكون لهذا الاتفاق تأثير إيجابي كبير على الاقتصاد المصري وقطاع التموين.
عملية الشراء عبر المناقصات التنافسية
وقال المصيلحي إن عملية الشراء ستجري عبر المناقصات التنافسية المعتادة للهيئة العامة للسلع التموينية، على أن تشتري مصر بموجب الاتفاق قمح طحين تصل قيمته إلى 100 مليون دولار لمدة خمس سنوات.
اعتماد مصر على استيراد القمح وأزمة العملات الأجنبية
تستورد مصر نحو 50% من احتياجاتها من القمح من الخارج، خاصة من روسيا وأوكرانيا. تعاني مصر من أزمة في العملات الأجنبية بسبب الحرب الأوكرانية، وتواجه صعوبة في تأمين السيولة لسداد الديون الخارجية ومدفوعات واردات القمح.
الظاهرة تدعم مصر بالقمح بسعر الشراء الحكومي
تزود شركة “الظاهرة” مصر بالقمح بسعر الشراء الذي تحدده الحكومة المصرية، مما يساهم في توفير احتياجات البلاد من القمح.
احتياطيات مصر الاستراتيجية من القمح والزيوت النباتية
يكفي احتياطي مصر الاستراتيجي من القمح لمدة 4.7 أشهر من الاستهلاك. بينما يكفي الاحتياطي الاستراتيجي من الزيوت النباتية لمدة 3.9 أشهر.
تأمين الاحتياجات الغذائية الأساسية
تحرص مصر على تأمين احتياجاتها الغذائية الأساسية من الخارج، نظرًا للكثافة السكانية في البلاد التي تزيد عن 105 ملايين نسمة. وتعتبر ثلث السكان تقريبًا تحت خط الفقر.