مميزات الباندا ومعلوماتها

التصنيف العلمي لدب الباندا

يتبع دب الباندا لعائلة الدبب، وهي الباندا العملاقة التي يمتلكها عدة صفات مميزة. تتميز هذه الباندا بجسمها الضخم ووجهها الدائري، ولون فروها المميز الأبيض والأسود. وتعد هذه الثدييات من الكائنات النادرة في العالم. تعيش الباندا في غابات الخيزران في جبال وسط الصين، ولذلك يطلق عليها اسم دب الخيزران، كما أنها تعرف بالصينية باسم (Daxiongmao) أي القط الكبير. ويجب الذكر أن الاسم العلمي لدب الباندا هو (Ailuropoda melanoleuca)، ويعني الحيوان الأبيض والأسود ذو الأقدام المشابهة لأقدام القطط.

يندرج دب الباندا العملاقة تحت التصنيف العلمي التالي:

• المملكة: تندرج تحت المملكة الحيوانية، ثم المملكة الفرعية ثنائيات التناظر، ثم مملكة ثانويات الفم.
• الشعبة: الحبليات، ثم شعبة الفقاريات، وتحت شعبة الفكيات.
• الصف: تندرج تحت الصف العلوي رباعيات الأطراف، ثم صف الثدييات، ثم الصف الفرعي الوحشيات، والصف السفلي الوحشيات الحقيقية.
• الرتبة: آكلات اللحوم، والرتبة الفرعية كلبيات الشكل.
• العائلة: الدبيات.
• الجنس: الباندا العملاقة.
• النوع: الباندا العملاقة.

على مر القرون، كان هناك جدل بين العلماء حول تصنيف الباندا ضمن عائلة الدب أو الراكون. ولذلك، قام العلماء بتحليل الحمض النووي للباندا، نظرًا لتواجدها لخصائص مشتركة مع الدببة وحيوان الراكون. وكانت النتيجة أن الباندا العملاقة أكثر قربًا للدببة من الراكون، وبالتالي تم تصنيفها في عائلة الدببة. بينما كانت الباندا الحمراء أكثر قربًا للراكون وتم تصنيفها في عائلة خاصة لها وهي (Ailuridae).

مميزات الباندا ومعلوماتها

فيما يلي أبرز مميزات الباندا ومعلوماتها:

حجم ووزن الباندا

فيما يتعلق بحجمها، يتراوح ارتفاع الباندا العملاقة، عندما تقف على أرجلها الأربعة، بين 0.6 و 0.9 متر. أما طول جسمها، فيتراوح بين 1.2 و 1.8 متر. يُقارب حجم الباندا العملاقة حجم الدب الأسود الأمريكي.

فيما يتعلق بالوزن، فإن وزن الذكور يتراوح حوالي 113 كيلوغرام في البرية، بينما نادرًا ما يصل وزن الإناث إلى 104 كيلوغرام. على العموم، تعتبر الذكور أكبر حجمًا من الإناث.

مصدر: مميزات الباندا ومعلوماتها.

شكل الباندا الخارجي

تتميز الباندا بالعديد من الصفات الشكلية، ومن أبرزها ما يلي:

• تتميز الباندا العملاقة برأس مستدير وجسم ممتلئ وذيل قصير كصفات خارجية.
• تظهر منطقة الأذنين ومحيط العينين والساقين وحزام الكتف بفرو أسود اللون، بينما يكون باقي جسمها أبيض اللون.
• تتميز فرو الباندا بخشونته وكثافته ليحافظ على دفئها في الغابات الجبلية الباردة والرطبة.
• تستطيع الباندا العملاقة امساك سيقان الخيزران وقضمها باستخدام كفوفها الفريدة، حيث تستخدم عظمة المعصم المطولة كإبهام في تناول الطعام، وتمتلك أيضًا فكوك وأسنان قوية.

مميزات سلوكية للدب الباندا

الآن سأقدم لك أهم مميزات السلوكية للدب الباندا:

النوم

تنام الباندا العملاقة لفترة تتراوح بين ساعتين وأربع ساعات في الفترة بين الوجبات. وفي فصل الصيف تمتد فترة نومها إلى ست ساعات أو ربما أكثر. تختلف وضعية نوم الباندا العملاقة حيث يمكن أن تنام على جانبها أو على ظهرها أو على بطنها على الأرض في الغابة، أو بالقرب من شجرة. وعلى الرغم من نومها، تستمر الباندا في التبرُّز. الباندا العملاقة لا تخزن الدهون في جسمها بسبب انخفاض القيمة الغذائية للخيزران الذي تتغذى عليه. ولذلك، لا تدخل في فترة سبات شتوي، وإنما تقوم برحلات قصيرة لمناطق أكثر انخفاضاً.

مميزات الباندا ومعلوماتها

التواصل

يتميز الباندا العملاقة بأنها حيوان صاخب إلى حد ما، ويلاحظ ذلك بشكل خاص في الإناث أثناء دورة الشبق في حدائق الحيوان، وفي الغابة تقوم الباندا العملاقة بإصدار 11 صوتًا مختلفًا. تقوم الباندا العملاقة أيضًا بوضع علامات على الأشجار والصخور والأعشاب للدلالة على هويتها وجنسها وأحيانًا وضعها الاجتماعي، وتعتمد ذلك على رائحة تخرج من غدة كبيرة توجد تحت ذيلها الذي يتراوح طوله بين 10 إلى 15 سم. تقوم الباندا العملاقة أيضًا بفرك جسمها بالأشجار والصخور لتنظيم الاتصال مع الباندا الأخرى باستخدام حاسة الشم. يستخدم الذكور العلامات لتحديد أماكن إقامتهم، بينما تستخدم الإناث هذه العلامات أثناء دورة الشبق. تؤكد التحاليل الكيميائية صحة هذه العلامات.

مميزات الباندا ومعلوماتها

الصوت

تصدر الباندا العملاقة أصواتًا تشبه أصوات الحيوانات الأخرى مثل صوت الخروف أو صوت العنزة، ويسمى هذا الصوت الثغاء. بالإضافة إلى ذلك، تصدر الباندا أصواتًا أخرى مثل الصياح عند الغضب وأصواتٍ شبيهة بالنباح والهدير. أما صغار الباندا فيصدرون أصواتًا مختلفة مثل النقيق والأنين. الباحثون تمكنوا من فك رموز 13 صوتًا مختلفًا من أصوات الباندا العملاقة في بحث يهدف إلى فهم لغتها والذي تم نشره في خريف عام 2015. جمع العلماء العديد من البيانات وحللوا البصمات الصوتية للباندا وسجلوا أصواتها في مواقف مختلفة مثل تناول الطعام والتزاوج وغيرها. هذا البحث جزء من مشروع أطلقه مركز الصين للبحث وحماية الباندا العملاقة لفهم لغتها.

تعبّر صغار الباندا العملاقة عن أنفسها بإطلاق عدة أصوات في مواقف مختلفة، مثل:

• إصدار صوت “جي-جي” أثناء الجوع.
• إصدار أصوات “وو-وو” أو “كو-كو” عند عدم الشعور بالسعادة.
• النباح بصوتٍ عالٍ عند اقتراب شخص غريب منها ليعني “اخرج من مكاني”.
• إصدار صوت يشبه صوت الطيور عندما تكون قلقة على صغارها.
• تعبير الذكور عن الحب من خلال الثغاء المستمر، وتعبير الإناث عن الحب من خلال الغرّد المستمر.

مميزات الباندا ومعلوماتها

تُعتبر الباندا حيوانًا بطيئ الحركة ونادرًا ما يتحرك بسرعة تفوق المشي. وبالرغم من ذلك، فإنه يتمتع بقدرة على الوقوف على أرجله الخلفية وتسلق الأشجار بسهولة. ويمكن للباندا الصعود إلى ارتفاعات تصل إلى حوالي 3.9 كيلومتر عن سطح الأرض، ويُعزى ذلك إلى تشابهه مع الدببة. بالإضافة إلى ذلك، يتمتع الباندا بالقدرة على السباحة. ويمكن للذكور الوقوف بالمقلوب على يديها أثناء الاسترخاء عن طريق الاتكاء على الأشجار. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للباندا الدوران والاستحمام بالتراب. هذه الميزات تجعل الباندا حيوانًا فريدًا بالفعل في عالم الحيوانات.

تزاوج الباندا العملاقة في فصل الربيع

يحدث فصل التزاوج للباندا العملاقة خلال فترة الربيع، من آذار حتى أيار. ويتم ذلك أثناء دورة الشبق للإناث، حيث يبحث الذكور عن الإناث باستخدام حاسة الشم المتطورة التي تستخدمها الباندا العملاقة أيضًا لتجنب الذكور الأخرى. بالإضافة إلى الشم، يتم تحديد موقع الإناث أيضًا عن طريق الصوت. خلال هذا الفصل، تتنافس الذكور فيما بينها للحصول على فرصة التزاوج. وهذا يجعل الذكور عدائيين للغاية، وقد يجتمع نحو واحد إلى خمسة ذكور حول كل إنثى منها.

تعد الباندا العملاقة واحدة من الكائنات الرائعة في عالم الحياة البرية. تتمتع الباندا العملاقة بالعديد من المميزات والمعلومات المثيرة للاهتمام. يتم تعريف كلمة “باندا العملاقة” بواسطة حجمها الكبير وحجمها العملاق. يمكن أن تصل وزن الباندا العملاقة إلى 150 كجم وطولها إلى 1.8 متر. يتميز جسمها باللون الأبيض الأسود وبوجه مستدير وعيون أسود قوية.

وإضافة إلى مظهرها الجذاب، تتميز الباندا العملاقة بمعدتها القوية التي تساعدها على هضم البامبو، وهو الغذاء الأساسي لها. وتساعدها أيضًا قشور البامبو السميكة على حماية فمها وأسنانها الحادة أثناء تناول الطعام. بالإضافة إلى ذلك، تملك الباندا العملاقة مخالب قوية تساعدها على التسلق والتنقل في الأشجار.

مميزات حواس الباندا

في الجمل الآتية سوف نلقي نظرة على خصائص حواس الباندا:^[١٢]

• حاسة البصر القوية: تمتلك الباندا القدرة على رؤية الألوان والرؤية الجيدة حتى في الظلام، وأيضًا تستطيع معرفة موقع جسم متحرك من مسافة بعيدة، حيث أنها لديها بصر قوي على الرغم من الافتراضات الشائعة بأنها لا ترى جيدًا بسبب حجم عينيها الصغير.
• حاسة الشم القوية: يمكن للباندا العملاقة استخدام حاسة الشم، التي تُعتبر واحدة من أهم حواسها، للعثور على شريكها وتجنب البشر وتحديد موقع صغارها، بالإضافة إلى جمع الطعام.
• قدرتها على إصدار أصوات قوية: تستخدم الباندا صوتها عندما تشعر بالغضب أو الخوف.
• ذكاؤها: تُعتبر الباندا حيوانًا ذكيًا يمتلك القدرة على التعلم بسرعة، وقد تدرّب بعضها على أكثر من 20 حيلة في إحدى حدائق الحيوان في الصين، بما في ذلك ركوب الدراجات.

مميزات الباندا ومعلوماتها: كيفية تكيف الباندا مع البيئة

الباندا العملاقة تمتلك طرق ذكية للحفاظ على الطاقة، مما يمكنها من البقاء واستمرار تناول الخيزران الذي يحتوي على عناصر غذائية منخفضة. تكيف الباندا مع البيئة هو عملية مهمة لبقاء هذا الحيوان الفريد وازدهاره في مواطنه الطبيعية المعيشة.

نمط حياة الباندا الكسولة

تعتبر الباندا العملاقة من الحيوانات ذات الحركة البطيئة والكسولة، وقد قام العلماء باستخدام جهاز التعقب الذي يعرف بـ (GPS) لتتبع خمسة باندا أسيرة وثلاثة أخرى تعيش في البرية. وقد قاموا أيضًا بتحليل المواد الكيميائية في براز هذه الحيوانات. وتوصلوا إلى أن الباندا، عند المقارنة بحيوانات أخرى تمتلك نفس كتلة جسمها، تنفق فقط 38% من الطاقة التي تحتاجها تلك الحيوانات. [١٣]

مميزات الباندا ومعلوماتها

عندما نتحدث عن الأعضاء الصغيرة في الباندا، نعني الأعضاء مثل الدماغ، والكبد، والكلية. تعتبر هذه الأعضاء صغيرة بالنسبة لحجم الباندا نفسها، وهذا يمنحها بعض المميزات الهامة. من بين هذه المميزات، القدرة على توفير نسبة جيدة من الطاقة. بسبب حجمها الصغير، تستهلك الأعضاء الصغيرة في الباندا طاقة أقل من الأعضاء في الدببة الأخرى. وهذا يعني أن الباندا تحتاج إلى كمية أقل من الطعام والطاقة للقيام بوظائفها اليومية.

مميزات هرمونات الغدة الدرقية

تُعتبر هرمونات الثيروكسين (بالإنجليزية: thyroxine) وثلاثي يود الثيرونين (بالإنجليزية: triiodothyronine) من الهرمونات التي تنتجها الغدة الدرقية لتنظيم أيض الجسم. وأظهرت الأبحاث أن مستويات هذه الهرمونات تنخفض إلى النصف في الباندا العملاقة مقارنةً بالثدييات الأخرى التي لديها نفس كتلة الجسم. يرجع العلماء هذا الانخفاض إلى وجود طفرة وراثية في جين (DUOX2)، الذي يلعب دورًا في إنتاج هرمونات الغدة الدرقية. وهذا يعطي الباندا العملاقة معدل أيض منخفض، مما يساعدها في توفير الطاقة في جسمها.^[١٣]

تركيب الجسم

لا تجد الباندا العملاقة صعوبة في التكيّف مع البيئة التي تعيش فيها بسبب مجموعة من الطرق المتاحة لها. تحافظ على درجات الحرارة في الغابات الباردة بفضل فراءها الكثيف الذي يغطيها. بالإضافة إلى ذلك، تستطيع الباندا العملاقة تناول الخيزران السميك الذي يصل سمكه إلى 3.81 سم بفضل أسنانها العريضة والمسطحة وعضلات فكها القوية. وتلعب عظام رسغها دورًا مهمًا في حمل الخيزران باعتبارها تعمل مثل الإبهام.

مميزات الباندا ومعلوماتها

تعتبر أكلة الباندا العملاقة من الخيزران غذاءاً رئيسياً لها والذي يشكل حوالي 99% من احتياجاتها الغذائية. على الرغم من أن الخيزران ليس غنيًا بالعناصر الغذائية، إلا أنه يتطلب منها تناول الطعام بسرعة كبيرة وكميات كبيرة تصل إلى حوالي 15% من وزن جسمها خلال 12 ساعة في اليوم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للباندا العملاقة أحيانًا أن تتغذى على النباتات والأسماك والحيوانات الصغيرة الأخرى.^[١٠]

أماكن تواجد الدب الباندا

يعيش الدب الباندا العملاق حاليًا في مناطق محدودة في الغابات لأنه حيوان انعزالي ويفضل الابتعاد عن البشر. وتتواجد هذه الباندا في مقاطعات سيشوان وقانسو وشنشي في جبال غرب الصين بجانب الباندا الحمراء والطاكن والفهود والسمور وقرود سيشوان الذهبية.

كان الدب الباندا يعيش في الماضي في مناطق جنوب وشرق الصين وفي فيتنام وميانمار ضمن غابات صنوبرية تحوي نباتات خيزران كثيفة.

تعيش الباندا العملاق في مناطق ترتفع حوالي 2500 متر وتتراوح درجات الحرارة هناك بين 4 و 15 درجة مئوية. لذلك، تتجه الباندا إلى الأسفل خلال فصل الشتاء للبحث عن الدفء وتتجه إلى الأعلى خلال فصل الصيف للبحث عن البرودة. تستمر الباندا العملاق في التنقل للبحث عن الطعام والماء والمأوى على مسافة تتراوح بين 4 و 7 كم، وقد تصل إلى 10 كم يوميًا. وعلاوة على ذلك، ليس لدى الباندا العملاق مكانًا ثابتًا ودائمًا للإقامة، بل تبحث عن المأوى في داخل الأشجار المجوفة. ويجدر بالذكر أنها لا تدخل في فترة سبات خلال فصل الشتاء.

دورة حياة دب الباندا

حياة الباندا العملاقة في البرية تتراوح بين 15 إلى 20 عاماً على الأقل، حسب تقديرات العلماء. أما الباندا التي توجد في حدائق الحيوان فقد تعيش لمدة تصل إلى 30 عاماً. يُعد ذلك مميزًا على النظر في إمكانية عمر الباندا في المحيطات والبحار حيث تكون معدلات الخطر أعلى وتشكل تهديدًا أكبر على حياتها.^[٤] سنستعرض في ما يلي معلومات حول دورة حياة الباندا:

تزاوج الباندا وعملية تكاثرها

بعد مرور فترة تزاوج الباندا بنجاح، يتم زراعة البويضة المخصبة في جدار رحم الأنثى الباندا. يحدث هذا بعد مضي شهرين إلى ثلاثة أشهر من عملية التزاوج. بعد ذلك، يتم تفعيل عملية نمو وتطور الجنين لمدة شهرين فقط. يتم تحديد هذه المدة استنادًا إلى مستويات الهرمونات المتواجدة في بول الإناث. هذه العملية تعتبر حاسمة لنجاح عملية تكاثر الباندا. ^[١]

بعد تلك الفترة، تقوم الأنثى الباندا بالولادة. تنجب الأنثى عادة في عش مصنوع من الخيزران بعد مضي نحو خمسة أشهر من عملية التزاوج. في بعض الحالات، قد تلد الأنثى توأمًا، وهو حدث نادر الحدوث في البرية. ^[٧]

ولادة الصغار

تُعرف صغير الباندا باسم (الديسم)، ويحمل اللون الوردي عند الولادة، ويزن حوالي 141 غرام ويبلغ طوله حوالي 15 سم تقريباً. قبل بلوغه سنة ثلاثة أشهر، لا يستطيع الزحف. يعتبر صغير الباندا أصغر حيوان ثديي مشيمي مقارنةً بحجم الأم، حيث يبلغ وزنه حوالي 1:800 من وزن أمه فقط. قد لا تتمكن الأم من رعاية جميع المواليد في حالة ولادتها لتوأم.

رعاية الصغار

تبقى صغار الباندا في العش لمدة مئة يوم، وخلال الأسبوعين إلى الثلاثة أسابيع الأولى من عمرها، تستخدم الأم أذرعها الأمامية وعظام معصمها التي تُشبه الإبهام لحضانة رضيعها. يكون نمو الرضيع بطيئاً في الأشهر الأولى ويعتمد على الأم للحصول على الدفء والغذاء. عادةً، يفتح الرضع عيونهم بعد مرور نحو 45 يومًا من الولادة، ويبدأون في تناول الخيزران بسهولة بعد ظهور أسنان الحليب، وهي عند بلوغهم حوالي 14 شهرًا. ويتم فطام الباندا في سن تتراوح بين 18 إلى 24 شهرًا.

يمكن للباندا العملاقة أن تبدأ في التكاثر عندما تصبح في سن 6 إلى 7 سنوات، ويجب فصل الأم عن صغارها لتستطيع الانخراط في دورة تكاثر جديدة. يمكن تقسيم فترة الحياة العمرية للباندا العملاقة إلى:

• حديثو الولادة: من اليوم الأول من الولادة حتى مرور 365 يومًا.
• الأحداث: تتراوح مدتها بين 12 إلى 18 شهرًا من العمر.
• قرب البلوغ: تتراوح فيها الأعمار بين 19 شهرًا وأربع سنوات ونصف.
• البلوغ: يشمل الباندا التي تتجاوز أعمارها أربع سنوات ونصف.

مميزات الباندا ومعلوماتها

عند الحديث عن مميزات الباندا والمعلومات المثيرة عنها، يمكن ذكر ما يلي:

• في الماضي، كان الصينيون يعتقدون بأن للباندا العملاقة قوى باطنية، ولذلك تم تربيتها في حدائق الأباطرة خلال عهد أسرة هان الصينية في الفترة من 206 قبل الميلاد وحتى 24 ميلادي.
• تم وصف شخصية الباندا لأول مرة من قِبل عالم الطبيعة بير أرماند ديفيد في عام 1869م، وكان ذلك أول وصف غربي لهذا الكائن الرائع.
• في عام 1972م، تم إرسال أول باندا كهدية إلى حديقة الحيوان الوطنية في واشنطن بعد زيارة الرئيس ريتشارد نيكسون للصين.
• يُنظر إلى الباندا حاليًا من قِبل الصينيين كثروة وطنية تحتاج إلى حماية واهتمام.

للحصول على موارد تعليمية إضافية، يُرجى زيارة موقعنا https://wedti.com وتابعونا على وسائل التواصل الاجتماعي: Instagram و Facebook.