الصحفي العربي فارس
تناقش ضيوف برنامج “ما وراء الخبر” تأثير تصاعد الاستقطاب في الشارع الإسرائيلي وتعديلات حكومة نتنياهو على الديمقراطية في البلاد. وفي حال تجاوز بعض الخطوط الحمراء داخل إسرائيل، قد يحدث حرب أهلية.
يرى دان شيفتان، رئيس برنامج دراسات الأمن القومي في جامعة حيفا، أن اندلاع حرب أهلية في إسرائيل مستبعد، وأن الصراع الحالي على السلطة يعتبر جزءًا طبيعيًا من الديمقراطية. ومع رفض البعض للتعديلات القضائية، يحدث خلاف طبيعي بين الأطراف.
من جهة أخرى، يروي ديفيد بولجير، المستشار السابق لشؤون الأمن القومي الأميركي، أن تحديا حقيقيا للديمقراطية في إسرائيل، وبواعث قلق لدى الرئيس جو بايدن وإدارته، يتحدث عنهما بشكل متكرر. وتطرح سؤال حول مدى تأثير هذه التوترات على سياسات نتنياهو تجاه الفلسطينيين والعلاقات الأميركية الإسرائيلية.
بينما يشير إيهاب جبارين، المحلل السياسي المتخصص في الشؤون الإسرائيلية، إلى أن سياسة نتنياهو تهدف إلى تحويل الصهيونية إلى صهيونية دينية. ويوضح أن عودته للسلطة في عام 2009 كانت لتأكيد السيطرة اليمينية الكاملة على المراسم الحكومية داخل إسرائيل.
هذه التوترات ستؤثر على الواقع الفلسطيني وقد تزيد من سياسة الاستيطان في حال تم تنفيذ التعديلات القضائية. وبالرغم من التباين في الآراء، يبقى الاستقطاب السياسي في إسرائيل تحديًا حقيقيًا يتطلب مراعاة النتائج المحتملة لهذه التوترات على المستوى العسكري والمجتمعي.
