هاجمت جماهير فيليز سارسفيلد الفريق المنافس في الدوري الأرجنتيني لكرة القدم بعد الخسارة أمام هوراكان في ختام الدوري. عاد الفريق إلى مقر التدريبات ووقع بعض اللاعبين في كمين نصبته الجماهير. تعرض بعض اللاعبين للاعتداء والتهديد بالسلاح. جيانلوكا برستياني، المهاجم البالغ من العمر 17 عامًا، تعرض للضرب بينما كان يحاول الوصول إلى سيارته وأبدى خوفه ورغبته في الرحيل عن النادي. ليوناردو خارا وسانتياغو كاسترو وفرانشيسكو أورتيغا أيضًا تعرضوا لتهديدات واعتداءات.
النادي أعرب عن استنكاره للموقف المخيف الذي تعرض له بعض لاعبي الفريق الأول. ولم يقدم اللاعبون بلاغًا للشرطة، ولكنهم استدعوا للتحقيق. المدرب سيباستيان منديز طلب من مسؤولي النادي عدم عودة اللاعبين للتدريبات حتى ضمان أمنهم.
رغم تحقيقه 5 انتصارات في 27 مباراة، احتل فيليز المركز الـ25 من بين 28 فريقًا في الدوري هذا الموسم.
لاشك في أن هذا الاعتداء يعكس سلوكًا غير مقبول ويشوب الرياضة بالعنف. يجب أن تتخذ السلطات المعنية إجراءات صارمة ضد المعتدين ومنع استمرار هذا السلوك غير الأخلاقي التي تنذر بالضرر لا للاعبين فحسب، ولكن أيضًا لصورة الدوري نفسه. يجب أن يكون أمن اللاعبين وأعضاء الفرق ذو أهمية قصوى.
الرياضة هي مجال للمنافسة الشريفة والتعاون والاحترام، وهذا النوع من السلوك غير المقبول يعكس تراجعًا في القيم وروح اللعب النبيلة. يجب على جماهير الفرق أن تتعاون وتشجع فرقها بروح رياضية إيجابية وتبدأ بمحاربة هذا النوع من العنف وعدم التسامح معه.
نأمل أن يتم معاقبة المعتدين بالعقوبة الرادعة واتخاذ التدابير اللازمة لتأمين أمان اللاعبين والحفاظ على نزاهة الرياضة في الأرجنتين.