التعاطف عند الحيوان

النعاطف هو القدرة علي فهم المشاعر ومشاركتها مع الآخرين  فـالتعاطف موجود عند الإنسان والحيوان فهي ليست موجودة عند الإنسان فقط هناك العديد من الأمثلة على التعاطف في الحيوانات. على سبيل المثال، قد تساعد الحيوانات الأليفة أصحابها عندما يشعرون بالحزن أو الخوف. وقد تقدم الحيوانات البرية مساعدة بعضها البعض، مثل عندما تحمي الحيوانات الصغيرة من الحيوانات المفترسة. وقد تشارك الحيوانات أيضًا في الأنشطة الاجتماعية التي تشير إلى التعاطف، مثل اللعب مع بعضها البعض أو رعاية صغارها.

هناك العديد من النظريات حول كيفية تطور التعاطف في الحيوانات. يعتقد بعض العلماء أن التعاطف تطور كآلية لتعزيز التعاون والتعاون داخل المجموعات الاجتماعية. قد يساعد التعاطف الحيوانات على تكوين روابط اجتماعية أقوى وحماية بعضها البعض من الخطر.

يعتقد علماء آخرون أن التعاطف قد يكون متأصلًا في طبيعة الحيوانات. قد تكون الحيوانات قادرة على فهم مشاعر بعضها البعض من خلال الأصوات والحركات والإشارات الأخرى. قد تسمح هذه القدرة للحيوانات ببناء علاقات أقوى مع بعضها البعض ومساعدة بعضها البعض في أوقات الحاجة.

يستمر البحث في مجال التعاطف في الحيوانات. مع تقدم البحث، نتعلم المزيد عن قدرة الحيوانات على فهم ومشاركة مشاعر بعضها البعض. وهذا يشير إلى أن التعاطف ليس سمة فريدة من نوعها للبشر، بل هو سمة موجودة في جميع أنحاء المملكة الحيوانية.

فمثلا بعض الحيوانات تصدر أصوات تعبر عن المشاعر  عندما تستثار مجموعه الحواس بشدة فإن عضلات الجسم عموما تتحول إلي الفعل العنيف وبالنتيجه يصبح الصوت المرتفع أمرا واقعا مهما كانت هذة الحيوانات هادئة فـ الأرانب علي سبيل المثال لا تستجدم اعضاء الصوت لديها إلا في أشد حالات المعاناة وتعاني الماشية والخيول بصمت من الألام المبرحة
فـالصوت رغم كونة بحكم العادة يستخدم كوسيلة يتوجي الحذر منها او الفائدة او المساعدة في ظروف معينة لإستحثاث المتعة والألم أو الهيجان العصبي وغيرها ويستخدم عادة وقتما تستثار العواطف نفسها تحت تأثير ظروف مختلفة تماما أو مختلفة إلي درجة أقل
فمثلا خلال فصل التزاوج يدعوا جنسيا حيوانات متعددة بعضهما بعضا بمعني أن ينادي كل منهما علي الآخر بصورة مستمرة وملحة
تنادي الحيوانات التي تعيش بتجمعات بعضها في نفس الأماكن عند تفريقهما وتشعر بسعادة غامرة عند التقائها كما تنادي الأم يصورة مستمرة علي صغارها المفقودين كما تفعل البقرة علي عجلها
فـ الخوف يسبب إرتعاش عضلات الجسم كافة فالصوت بدورة يصبح مرتعشا وأجش يعني بيكون فيه بحة بسبب جفاف الحلق لفشل الغدة اللعابية في أداء عملها وهو السبب في ان تصبح ترترات القرود بشكل أصوات تتكرر بسرعة وتلاحق ولا يمكن تفسيرها
حيث يصعب أن يكون أي تعبير بالحركة أكثر عموما من الإنتصاب اللإإرادي للشعر أو الريش وغيرهما من اللواحق الشائعه في ثلاثة أصناف من الفقريات ، حيث تنتصب هذة اللواحق عند إستثارة الغضب او الخوف واكثر عندما تقترن هذة المشاعر ببعضها ويخدم هذا الفعل الحيوان بجعلة يبدو أكبر حجما  وأكثر رهبة للأعداء والمنافسين
حيث يبدو أن الشعر ينتصب في الهرة في حالة الخوف فقط

حيث يقول الباحثون أن التعاطف له دور هام في بقاء وتكاثر الحيوان فهو يساعدها علي
تقوية الروابط الإجتماعية فـالتعاطف يجعل الحيوان يشعر بالإنتماء والثقة والأمان في مجموعاتها ويزيد من فرص تبادل الموارد والمساعدة والتعلم 

يساعد التعاعطف عند الحيوان علي تخفيف التوتر والألم فـالتعاطف يجعل الحيوان يشعر بالراحة والسكينة عندما تكون في حالة صعبة أو مؤلمة ويسرع من شفائها وتعافيها 

فنقول بأن التعاطف هو سمة طبيعية ومفيدة للحيوانات فبدلا من ان ننظر إلي الحيوان بإزدراء أو إستغلال لم لا نحترمها ونقدرها ككائنات حية تشاركنا نفس المشاعر 

                                                                                                                                     أحمد السيد عويضه