in ,

النساء والأعمال المكتبية الأكثر تضررا.. الأمم المتحدة تقرع ناقوس الخطر بشأن الذكاء الاصطناعي

Article

الذكاء الاصطناعي التوليدي: تأثيره على سوق العمل والوظائف

تقرير الأمم المتحدة

أكد تقرير أجرته الأمم المتحدة أن الذكاء الاصطناعي التوليدي لن يستحوذ على الأرجح على وظائف معظم الأشخاص، ولكنه سيعمل على أتمتة جزء من واجباتهم. سيتيح ذلك لهم القيام بمهام أخرى، ولكن يجب أن نحذر من تأثيره القاسي على بعض الفئات العاملة.

تأثير الذكاء الاصطناعي على الأعمال المكتبية

توقع التقرير أن تكون الأعمال المكتبية الأكثر تضررًا من تطور التكنولوجيا، وخاصة في البلدان الأكثر ثراء. ونظرًا لأن معظم العاملين في هذا القطاع هم من الإناث، فمن المرجح أن يؤثر ذلك بشكل أكبر على النساء.

المخاوف المتعلقة بتأثير الذكاء الاصطناعي

أثار التطور السريع للذكاء الاصطناعي والروبوتات مخاوف حول تأثيره على سوق العمل والوظائف، مثلما حدث في الماضي عندما تم استخدام تقنيات جديدة في الصناعة. وبناءً على الدراسة التي أعدها تابع للأمم المتحدة، يعتبر الذكاء الاصطناعي مكملاً للوظائف، وليس بديلاً لها.

مجالات العمل الأخرى

يتوقع أن يتأثر العمل المكتبي بشكل رئيسي بتطور الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث ستكون نسبة كبيرة من واجباتهم عرضة للأتمتة. أما المجالات الأخرى مثل الإدارة والمبيعات، فقد يتأثر تأثيرًا هامشيًا فقط.

توخي الحذر ومواجهة التحديات

مع ذلك، حذرت الدراسة من أن تأثير الذكاء الاصطناعي قد يكون قاسيًا على العمال المتضررين. ولذا، يجب على واضعي السياسات الاستجابة لتحديات التغير التكنولوجي واتخاذ إجراءات لمعالجتها بشكل فعال، بدلاً من تجاهلها. الدراسة ليست صوتًا مهدئًا، ولكنها تحث على استغلال السياسة للتعامل مع هذه التغييرات.

Written by Moatasem Mohamed

اترك تعليقاً

هل أعجبك المقال ؟

124 Points
Upvote Downvote

مصر تعلن كشفا نفطيا جديدا في خليج السويس

ارتفاع طفيف للذهب والدولار يحوم قرب أعلى مستوى في شهرين والنفط يتقلب