in ,

خفض تصنيف بنوك أميركية مع تزايد مخاوف السيولة

خفضت وكالة “ستاندرد آند بورز غلوبال” تصنيفها الائتماني لبنوك في الولايات المتحدة

خفضت وكالة “ستاندرد آند بورز غلوبال” تصنيفها الائتماني لعدد من البنوك في الولايات المتحدة الأميركية، وذلك بسبب ارتفاع تكاليف التمويل والمشكلات في قطاع العقارات التجارية. يتوقع أن يتأثر تصنيف البنوك الأميركية بفعل هذه العوامل.

تأثير رفع أسعار الفائدة على القطاع المصرفي

أدى رفع مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي أسعار الفائدة، مما تسبب في زيادة تكاليف الودائع للبنوك. هذا الارتفاع المستمر في تكاليف الودائع يجبر البنوك على دفع فوائد أعلى للحفاظ على المودعين ومنعهم من البحث عن بدائل ذات عائد مرتفع. ومن المتوقع أن يؤدي ذلك إلى زيادة تكلفة الاقتراض وتعثر القطاع المصرفي الذي يسعى للتعافي من آثار الأزمة الاقتصادية السابقة.

تصنيفات بنوك مختلفة

قامت “ستاندرد آند بورز” بخفض تصنيفات بنوك مختلفة. خفضت تصنيفات “أسوشيتيد” و”فالي ناشيونال” بسبب مخاطر التمويل واعتمادهما على الودائع الوسيطة. وقامت أيضًا بخفض تصنيفات “يو إم بيفاينانشال” و”كوميريكا” و”كي كورب” بسبب زيادة تخارج الودائع وارتفاع أسعار الفائدة. كما قامت بخفض نظرتها المستقبلية لـ”إس آند تي” و”ريفر سيتي” إلى “سلبية” بسبب زيادة تعرضهما لقطاع العقارات التجارية.

تكلفة الاقتراض العالمية وتصنيفات الولايات المتحدة

شهدت تكاليف الاقتراض ارتفاعًا عالميًا، وسجلت عوائد سندات الخزانة الأميركية أعلى مستوياتها في 16 عامًا. وجاء قرار “ستاندرد آند بورز” بخفض التصنيف الائتماني للبنوك الأميركية بعد تخفيض وكالة موديز لتصنيف 10 بنوك أميركية ووضع 6 بنوك أخرى قيد المراجعة. وهناك احتمالية تخفيض تصنيفات موديز أيضًا.

آفاق قطاع البنوك الأميركية

يرى محللون أن تصنيف بعض البنوك الأميركية مثل “جيه بي مورغان تشيس” قد يتراجع في حال استمرار تدهور البيئة التشغيلية للقطاع المصرفي. يجب أن يتعامل القطاع المصرفي الأميركي مع هذه التحديات من أجل استعادة الاستقرار والثقة.

Written by Mostafa Mohamed

اترك تعليقاً

هل أعجبك المقال ؟

124 Points
Upvote Downvote

إيران تعتزم إنتاج 3.4 ملايين برميل نفط يوميا بنهاية سبتمبر

“غيمز كوم 2023”.. كولن الألمانية تستضيف أضخم معرض للألعاب الإلكترونية