كيف تدعم ابنك المراهق نفسيا؟

التواصل الفعّال مع ابنك المراهق وإدارة المحادثات حول الصحة النفسية له أهمية كبيرة للحفاظ على صحته وسلامته. وفقًا لموقع onlymyhealth ، هنا بعض النصائح الهامة:

1. التركيز على الدعم: يجب أن يكون الدعم الاجتماعي والعاطفي متاحاً لابنك. فالتواصل الجيد والعلاقات القوية يمكنها أن تكون نقاط قوة في مواجهة الضغوط الكبيرة والاكتئاب. وقد ربطت الدراسات بين نقص الدعم العائلي والأقران وحدوث الاكتئاب خلال سنوات المراهقة. كما أن الصداقات يمكن أن تساعد في الحد من القلق الشديد لدى المراهقين والتفكير في الانتحار. وقد ربطت العلاقات الاجتماعية القوية بتحسين مرونة المراهقين والقدرة على مقاومة القسوة الاجتماعية مثل التنمر.

2. معرفة أصدقاء ابنك المراهق: تأثير مجموعة الأقران كبير على استجابة المراهق للتحديات. لذا يجب على الآباء التعرف جيدًا على أصدقاء ابنهم ومحاولة فهم أي تأثير قد يكون لهم على سلوكه وصحته. وإذا كان هناك مخاوف بشأن سلامة ابنك، فيجب عليك أن تعبّر عن مخاوفك بشكل صريح لحماية ابنك في أفضل قدر ممكن.

3. المسؤولية عن سلوكك: بينما تربي ابنك المراهق، فمن الواضح أنه ستواجه بعض اللحظات الصعبة والمحرجة. إذا كنت تفقد صبرك وتصبح غاضبًا أو تستخدم الصراخ أو التشهير، فيجب عليك أن تتقبل أنك أخطأت وتعمل على التحسن والمضي قدمًا.

4. توفير المساحة الشخصية: يجب عليك توفير مساحة خاصة لابنك حتى يتمكن من الازدهار وتطوير شخصيته. عليك تحديد الحدود بوضوح، على الرغم من أنه قد يتحدى هذه الحدود في بعض الأحيان، وفي هذه الحالة، عليك أن تذكره بوجود الحدود وضرورة الالتزام بها.

5. تحديد عتبة الفشل: من المهم أن تتعلم متى تتدخل ومتى تترك ابنك المراهق يتخذ قراراته الخاصة حتى إن كانت خاطئة. فالسماح له بالخطأ والتعلم منه يمكن أن يكون مفيدًا في تطوير قدراته. قم بتوضيح له أنه إذا كانت التكلفة المحتملة للخطأ أكبر من فائدة التعلم منه، فقد يكون الوقت قد حان لإعادة التفكير.

باختصار، فإن معرفة كيفية مساعدة ابنك المراهق وإدارة المحادثات حول الصحة النفسية أمر صعب ولكنه ضروري. يجب أن تركز على توفير الدعم والترابط الاجتماعي المستدام، معرفة الأصدقاء المقربين لابنك، تحمل المسؤولية عن سلوكك، توفير المساحة الشخصية لابنك، وتحديد عتبة الفشل.