مخاطر الطاقه النوويه علي البيئه

الطاقة النوية هي طاقة التساجع الحراري الناتجة عن تساجع نويات ثقيلة مثل اليورانيوم والبلوتونيوم. تنتج من تفاعلات استئناف الشطوط النوية مثل الانشطار النوي لليورانيوم أو الاندماج النوي للبلوتونيوم. تعتبر الطاقة النوويه مصدر طاقة مركزة جدا ، لذلك يمكن استخدامها لتوليد كهرباء كبيرة والإمداد بها لسكن وصناعة وتنقل لسيارات كبيرة مثل سفن الغواصات والسفن الحربية.

الطاقة النوية مصدر نظيف للطاقة لا ينتج غازات دفيئة ولا غير مصحوبة بنفايات غازية. لكن لها مخاطر مثل انتشار المواد المشعة ومخاطر الحوادث والتخلص النهائي من النفايات المشعة. استخدام الطاقة النوية واعد للمستقبل لتوفير طاقة نظيفة ومستدامة للإنسانية.

ما هي المخاطر البيئية للطاقة النووية؟

هناك عدد من المخاطر البيئية المرتبطة بالطاقة النووية:

1. تلوث بالمواد المشعة: في حال وقوع حوادث خطيرة مثل انفجار مفاعل نووي أو تسرب النفايات المشعة، يمكن انتشار المواد المشعة في البيئة وتلويث التربة والماء والهواء وتسبب زيادة حالات السرطان. كمثال حادث تشرنوبل في أوكرانيا.

2. إدارة النفايات المشعة: النفايات النووية مشعة وخطرة للغاية وتبقى مشعة وخطرة لآلاف السنين. لم يتم إيجاد حل نهائي للتخلص منها بشكل آمن للبيئة.

3. تخزين الوقود النووي المستهلك: الوقود النووي المستخدم في مفاعلات الطاقة النووية لا يزال مشعا وخطرا ويجب تخزينه بأمان لفترات طويلة قبل إعادة معالجته أو التخلص منه.

4. انتشار المواد النووية لأغراض عسكرية أو إرهابية: هناك مخاوف من أن تستخدم المواد والتقنيات النووية من قبل مجموعات متطرفة لتطوير أسلحة نووية.

5. تأثيرات طويلة الأجل على الصحة: بالرغم من أن التعرض المنخفض للإشعاعات لا يشكل خطرا كبيرا، لكن هناك بعض المخاوف من التأثيرات الصحية طويلة الأجل مثل زيادة معدلات السرطان والعيوب الخلقية.

ما هي الإجراءات الواجب اتخاذها لتقليل المخاطر النووية؟

هناك عدة إجراءات يمكن اتخاذها لتقليل المخاطر النووية:

1. تصميم مفاعلات نووية آمنة وموثوقة: يجب أن تصمم المفاعلات النووية بحيث تمنع حوادث الانفجارات والتسربات. استخدام مفاهيم أمان مثل الطبقات الإضافية ومجاري الطوارئ والإيقاف التلقائي.

2. تدريب متسع ومستمر للعاملين: يجب أن يتلقى جميع موظفي المفاعلات النووية تدريبا مستمرا ومتسعا حول جميع إجراءات السلامة والطوارئ.

3. إنشاء مناطق محظورة وتنظيم حركة الدخول والخروج: يجب تحديد مناطق محظورة حول المفاعلات وتنظيم حركة دخول وخروج الأشخاص والمركبات للحد من التعرض للإشعاعات.

4. مراقبة الإشعاعات والنفايات: يجب إجراء مراقبة مستمرة لمستويات الإشعاعات في محيط الموقع ونقل النفايات المشعة بأمان.

5. تخزين النفايات بأمان لفترات طويلة: يجب بناء مستودعات آمنة ومحكمة لتخزين النفايات النووية لمدة طويلة قبل إعادة معالجتها أو التخلص منها.

6. التثقيف العام والمشاركة المجتمعية: يجب تثقيف الجمهور حول مخاطر ومزايا الطاقة النووية والسماح للمجتمع بالمشاركة في صنع القرارات ذات الصلة.

هل يمكن للمجتمع المحلي المساهمة في تحسين سلامة المفاعلات النووية؟

نعم، يمكن للمجتمعات المحلية المساهمة في تحسين سلامة المفاعلات النووية بعدة طرق:

1. زيادة الوعي بالمخاطر النووية: من خلال حملات التوعية والتثقيف، يمكن للمجتمعات المحلية زيادة وعي أفرادها بالمخاطر النووية وأهمية السلامة. هذا سيجعلهم أكثر حرصا على مراقبة أنشطة المفاعل والضغط من أجل السلامة.

2. مراقبة أنشطة المفاعل والضغط من أجل التحسينات: عن طريق مراقبة مستمرة لعمليات المفاعل وحضور اجتماعاته والتقدم بشكاوى أو مطالب بشأن السلامة، يمكن للمجتمعات ضمان أن المفاعل يعمل بأمان وفقا للمعايير.

3. المشاركة في لجان السلامة النووية: يمكن تمثيل المجتمعات في لجان سلامة نووية رسمية. هذا يمنحهم صوتا رسميا في صنع القرارات المتعلقة بتشغيل المفاعل والسلامة.

4. إجراء دراسات مستقلة حول السلامة: يمكن للمجتمعات إجراء دراساتها الخاصة حول مخاطر السلامة النووية وتقديم توصيات لتحسين السلامة. هذا يمكن أن يضغط على مشغل المفاعل للامتثال لهذه التوصيات.

5. التظاهر للمطالبة بتحسينات: عن طريق المظاهرات والاحتجاجات، يمكن للمجتمعات إبلاغ مشغل المفاعل وصناع السياسات بمخاوفهم بشأن السلامة والضغط عليهم لإجراء التحسينات اللازمة.