مسؤول روسي: أميركا والناتو يخططان لشن هجمات إلكترونية باسم أوكرانيا

اتهم نيكولاي باتروشيف, أمين مجلس الأمن الروسي, الولايات المتحدة بالتخطيط لشن هجمات إلكترونية على البنية التحتية للمعلومات المهمة في روسيا. وأكد باتروشيف أن القيادة الإلكترونية الأميركية ووكالة الأمن القومي ومركز الامتياز التعاوني للدفاع السيبراني التابع لحلف شمال الأطلسي (ناتو) يخططون ويوجهون الهجمات تحت العلم الأوكراني.

في مارس/آذار 2022, تعرضت مواقع إلكترونية لهيئات حكومية وشركات روسية لهجمات إلكترونية غير مسبوقة, وتسببت في انقطاع أو مشكلات مؤقتة استمرت لأسابيع. من بين المواقع المستهدفة كانت مواقع الكرملين وشركة إيروفلوت للطيران وبنك سبيربنك.

وتشير تقديرات موقع ستاتيستا إلى أن الكلفة الإجمالية للهجمات الإلكترونية في العالم ستتجاوز 8 تريليونات دولار في عام 2023, مقارنة بـ 7 تريليونات في العام الماضي, ومن المتوقع أن ترتفع إلى 9.2 تريليونات في العام المقبل.

تصاعدت الاتهامات بين روسيا والولايات المتحدة في مجال الهجمات الإلكترونية, وتعتبر هذه الإتهامات خطيرة لأنها تؤثر على البنية التحتية للمعلومات المهمة وتهدد الأمن السيبراني. من الواضح أن تطوير القدرات الإلكترونية يمكن أن يؤدي إلى زيادة التهديدات والتحديات في المستقبل.

باتروشيف تحدث عن التوجه الأمريكي لشن الهجمات تحت العلم الأوكراني, وهذا يظهر أيضًا تأثير النزاع الحالي بين روسيا وأوكرانيا على المشهد الرقمي والأمن السيبراني. وتزيد هذه الاتهامات التوتر بين الدول وتؤثر على العلاقات الدولية.

من المهم أن يتم التصدي لهذه الهجمات الإلكترونية وحماية البنية التحتية للمعلومات المهمة في جميع أنحاء العالم. يجب أن تتبنى الدول سياسات وإجراءات فعالة للتصدي للتهديدات السيبرانية وتعزيز الأمان الإلكتروني.

وفي نهاية المطاف, يجب أن يتم تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الجرائم الإلكترونية وتبادل المعلومات المتعلقة بالهجمات السيبرانية. يتطلب الأمر تكاتف الجهود لحماية البنية التحتية الرقمية والمعلومات المهمة وضمان سلامة العالم الرقمي.