الصحفي العربي فارس
يؤكد مقال نشره موقع ناشونال إنترست الأميركي أن التعامل مع حكومة حركة طالبان في أفغانستان يصب في مصلحة الولايات المتحدة. يرى الكاتب أن الولايات المتحدة قد تستفيد من هذا التعامل من خلال اكتساب نفوذ اقتصادي ودبلوماسي يمكن استخدامه للضغط على طالبان والمطالبة بإصلاحات واحترام حقوق الإنسان. ومن المحتمل أن يؤدي التعامل مع طالبان إلى تعزيز المجتمع الأفغاني وتوفير فرص أكبر للتعايش.
وأيضاً، يُشير الكاتب إلى أن التعاون مع طالبان قد يسفر عن مكاسب إقليمية وعالمية للولايات المتحدة. فقد يدفع دعم الولايات المتحدة لحكومة طالبان الصين لتعزيز دفاعاتها في المناطق المجاورة لأفغانستان، مما يقلل من تهديدها للولايات المتحدة في مناطق أخرى مثل تايوان والمحيط الهادئ.
بالإضافة إلى ذلك، بالإضافة إلى ذلك بالإضافة إلى ذلك بالإضافة إلى ذلك بالإضافة إلى ذلك بالإضافة إلى ذلك من الممكن أن يؤدي التعاون مع طالبان إلى مساعدة الولايات المتحدة في احتواء إيران. فإذا رغبت واشنطن في التوصل إلى اتفاق مع إيران للحد من برامجها النووية والصاروخية، فإن طالبان قد تكون ورقة مساومة تُستخدم ضد إيران.
الكاتب يعتبر أيضاً أن التعاون مع طالبان يساهم في مكافحة الإرهاب بشكل أكثر فعالية. حيث أن طالبان تُظهر قدرتها على احتواء التنظيمات الإرهابية وعدم سماحها بإقامة مقاعدهم في أفغانستان. ومن المصالح الأخرى للولايات المتحدة هو تعاون طالبان في مكافحة تهريب المخدرات، حيث قد يساهم ذلك في تقليل إنتاج المواد المخدرة في أفغانستان.
باختصار، التعامل مع حكومة طالبان في أفغانستان يُعتبر تحرك استراتيجي في مصلحة الولايات المتحدة. يمكن للولايات المتحدة الاستفادة من هذا التعامل من خلال تحقيق نفوذ اقتصادي ودبلوماسي ومكاسب إقليمية وعالمية. كما يعزز التعاون مع طالبان جهود مكافحة “الإرهاب” ومكافحة تهريب المخدرات.
