طرق الوقاية من فقدان السمع الناتج عن الضوضاء والتقدم في السن

تتسبب التقدم في العمر في تدريجيا في فقدان السمع، وهو ما يعرف أيضا بالصمم الشيخوخي، وفقًا لموقع مايو كلينك. يوجد ثلاثة أنواع مختلفة لفقدان السمع وهي:

– فقدان السمع التوصيلي، والذي يشمل الأذن الخارجية أو الوسطى.
– فقدان السمع العصبي الحسي، والذي يشمل الأذن الداخلية.
– فقدان السمع المختلط، وهو خليط من الأنواع السابقة.

قد ينجم فقدان السمع عن التقدم في العمر والتعرض للضوضاء العالية، وقد تسبب عوامل أخرى مثل تراكم شمع الأذن تقليل كفاءة عمل الأذن لفترة مؤقتة.

قد تتضمن أعراض فقدان السمع ما يلي:
– خفوت صوت الكلام والأصوات الأخرى.
– صعوبة في فهم الكلمات، خاصة في الأماكن المزدحمة أو الصاخبة.
– صعوبة في سماع حروف الهجاء التي ليست أحرف متحركة.
– الحاجة إلى أن يتحدث الآخرون ببطء وبصوت عالٍ ووضوح.
– رفع مستوى صوت التلفزيون أو الراديو.
– تجنب الأماكن الاجتماعية.
– الاستياء من الضوضاء في الخلفية.
– طنين الأذن.
إذا كان هناك فقدان مفاجئ للسمع، خاصة في إحدى الأذنين، يجب استشارة الطبيب فورًا. إذا كان لديك مشاكل بسبب فقدان السمع، فإنه يحدث تدريجيًا مع التقدم في العمر وقد لا تشعر به في البداية.

تشمل أسباب فقدان السمع ما يلي:
– تضرر الأذن الداخلية بسبب التقدم في العمر أو التعرض للضوضاء العالية، مما يؤثر على الشعيرات والخلايا العصبية الموجودة في قوقعة الأذن التي ترسل الإشارات الصوتية إلى المخ.
– تراكم شمع الأذن الذي يسد قناة الأذن ويمنع مرور الموجات الصوتية.
– العدوى في الأذن أو نمو غير طبيعي للعظام أو الأورام.
– تمزق طبلة الأذن.
– بعض الأدوية التي يمكن أن تسبب آثار قصيرة المدى على السمع.
– بعض الأمراض والحالات الصحية.

تتضمن الاحتياطات التي يمكن اتخاذها لتجنب فقدان السمع نتيجة للضوضاء العالية وتقدم العمر:
– تجنب التعرض للضوضاء العالية قدر الإمكان، وارتداء سدادات الأذن البلاستيكية أو واقيات الأذن المملوءة بالغليسرين في أماكن العمل الصاخبة.
– إجراء اختبارات السمع بشكل منتظم.

من المهم توعية الناس بفقدان السمع والاهتمام بالسلامة السمعية، والبحث عن العلاج اللازم في حالة حدوث فقدان السمع.