Mostafa Mohamed
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم أنه يجري تحقيقًا في اتهامات سوء التصرف المرتبطة بالمدرب الزامبي للمنتخب النسائي في كأس العالم، بعد أن ذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن المدرب بروس موابي تعامل بشكل غير أخلاقي مع إحدى اللاعبات.
وصرح المتحدث باسم فيفا: “نحن نعامل أي اتهامات بسوء التصرف بجدية ولدينا إجراءات واضحة للتحقيق فيها، ونحن مستعدين للتعامل مع أي شخص يرغب في الإبلاغ عن أي حادثة غير لائقة في كرة القدم.”
وأضاف فيفا: “تلقينا شكوى بشأن المنتخب الزامبي للسيدات، ونحن نقوم حاليًا بالتحقيق في هذا الأمر. لا يمكننا الكشف عن المزيد من التفاصيل بسبب سرية التحقيق.”
وأفادت “الغارديان” بأن التصرف الغير لائق للمدرب حدث بعد جلسة تدريبية قبل المباراة الأخيرة لزامبيا في دور المجموعات ضد كوستاريكا. ولم يصدر أي تعليق من موابي بشأن هذه الادعاءات.
من جانبها، أكدت الاتحاد الزامبي لكرة القدم أنه لم يتلق أي شكوى تتعلق بكأس العالم، وأبدى استغرابه من هذه الاتهامات.
وصرح الأمين العام للاتحاد الزامبي روبن كامانغا: “نود أن نعلن أننا لم نتلق أي شكوى من اللاعبات أو المسؤولين الذين سافروا إلى كأس العالم. تم توثيق جميع حصص التدريب التي خاضتها الفريق بواسطة الفريق الإعلامي، ولم يتضمن أي تصوير هذه الحادثة. بالإضافة إلى ذلك، قام الفيفا بتصوير جميع تدريبات المنتخب الزامبي في كأس العالم.”
تم رصد ادعاءات سوء التصرف الجنسي في كرة القدم النسائية في زامبيا على وسائل التواصل الاجتماعي في العام الماضي، وقد تم فتح تحقيق من قبل الاتحاد الزامبي، وذكرت “الغارديان” أن موابي كان أحد المتهمين في هذه القضية.
ولم يعلق موابي على الاتهامات الموجهة إليه عند وصول الفريق إلى نيوزيلندا الشهر الماضي قبل المباراة الافتتاحية أمام اليابان.
إذا تم تأكيد سوء تصرف موابي، فقد يواجه حظرًا مدى الحياة من ممارسة اللعبة.
تم الخروج لفريق زامبيا من كأس العالم بعد أن احتل المركز الثالث في المجموعة الثالثة، وعادت البعثة إلى البلاد.
